الجزائر

استغلت عروض أصحابها عبر مواقع الأنترنت المختصة شبكة وطنية تسرق المركبات من الوسط لتؤجرها وتبيعها بغرب البلاد


استغلت عروض أصحابها عبر مواقع الأنترنت المختصة                شبكة وطنية تسرق المركبات من الوسط لتؤجرها وتبيعها بغرب البلاد
  تواصل مصالح فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة تحرياتها الخاصة للإيقاع   بجميع أفراد عصابة اختصت في سرقة المركبات من وسط البلاد لبيعها عبر ولايات الغرب. وبدأت خيوط هذه القضية بعد تزايد شكاوى ضحايا هذه العصابة التي كانت تستغلّ المواقع الإشهارية عبر الشبكة العنكبوتية، لا سيما في شقها الخاص ببيع أو تبديل أو شراء المركبات. وأضافت مصادر “الفجر” أن التحقيق في تلك الشكاوى سمح بتحديد خطة عمل تلك العصابة ما سمح بالإيقاع بثلاثة من أفرادها كانوا يستغلون أرقام الهواتف الخاصة الضحايا التي يرفقها هؤلاء مع إعلاناتهم عبر مواقع الأنترنت، حيث كان الجناة يتصلون بهم ليتم الاتفاق على مكان الالتقاء الذي يحدّد بأحد نقاط الطريق السيّار شرق – غرب في شقّه الرابط بين الجزائر والبليدة، وذلك بهدف التفاوض على السعر ومعاينة السيارة، وهو ما كان الضحايا يقبلون به دون إدراك لما ينتظرهم والذي يكون غالبا وحتما سلبهم لمركباتهم وتجريدهم من ممتلكاتهم بما فيها الوثائق الإدارية الخاصة بتلك المركبات، والتي استعملت في التزوير لاحقا. وكان الجناة يعمدون إلى العنف في تنفيذ ذلك تحت طائلة الاعتداء بالضرب والجرح العمدي باختلاق مناوشات كلامية بين أحد أفراد العصابة، واثنين من رفقائه يكونان على متن سيّارة أخرى على بعد أمتار فقط في انتظار إشارة المتهم الأول الذي يتعمد إثارة غضب الضحايا.     وقد مكّنت عملية القبض على المتهمين من استرجاع سيارة مسروقة وحجز المركبة التي كان الجناة يستعملونها في عملياتهم الإجرامية، التي كانت تشمل أيضا تزوير واستنساخ الوثائق الإدارية من أجل إعادة بيع المركبات المسروقة أو كرائها. وتوصلت تحريات عناصر فصيلة الأبحاث إلى أنّ العصابة امتد نشاطها إلى غاية مناطق غرب الوطن منها وهران خاصة من ناحية التسويق، حيث اتّضح من خلال التحقيق أنّ العصابة تنتمي لشبكة إجرامية مختصة عناصرها الآن محل بحث وتحقيق موسع.    محفوظ.أ  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)