استرجاع قرابة 1000 سلاح ناري من الجماعات الإرهابية والمجرمين الكمية المتدفقة من مستودعات القذافي لا تزال مجهولة

تسجيل حيازة أزيد من 200 ألف سلاح بقصد غير إجرامي
استرجعت الأجهزة الأمنية، قرابة ألف قطعة سلاح ناري، كانت بحوزة الإرهابيين والمجرمين، الذين لطالما استغلوه لإثارة الفوضى بمختلف أرجاء الوطن وحرمان المواطنين من الأمن والأمان، وتمكنت من حجز طوال السنوات الماضية، كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحية، في وقت لا يزال عدد الأسلحة المتدفقة من مستودعات القذافي مجهولا.
كشفت إحصائيات الدرك الوطني عن استرجاع 813 قطعة سلاح، من المجرمين والجماعات الإرهابية المسلحة طوال السنوات الماضية، حيث تحصلت عليه شبكات المافيا خلال العشرية السوداء واستغلته في إزهاق أرواح الأبرياء وإثارة الرعب في أوساط السكان، كما بلغ عدد منها عصابات اللصوص التي استثمرت في الأوضاع المتدهورة لبناء إمبراطوريتهم على حساب سلامة وأمن الجزائريين، واسترجعت 348 رصاصة و3071 ذخيرة، وعالجت 1615 قضية حيازة أسلحة نارية بغرض إجرامي، في وقت لا تزال كمية الأسلحة المتدفقة من مستودعات القذافي والتى دخلت التراب الوطني مجهولة، وإن كانت الأجهزة الأمنية قد ضبطت العديد منها على الحدود، لكن يبقى الكثير منها مخبأ تحت الرمال، خاصة على مستوى الحدود الليبية - النيجيرية - الجزائرية، وهي منطقة عبور زعيم كتيبة ”الموقعون بالدماء” الذي أخفى بها كميات معتبرة من الأسلحة والصواريخ التي تحصل عليها.
وأشارت الإحصائيات إلى قاعدة معطيات باليستية تحدثت عن وجود 218982 سلاح بحوزة مواطنين بقصد غير إجرامي، في إشارة إلى أولئك الذين استفادوا من الأسلحة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم من التهديدات الإرهابية، خاصة في القرى والمداشر التي كانت مستهدفة لكونها خالية من ثكنات الجيش ومقرات أمنية. من جهة أخرى، كشفت ذات الإحصائيات عن أن قاعدة المعطيات المتوفرة تتحدث عن وجود حوالي 150 نوع من المؤثرات العقلية و2000 تركيبة فيزيوكيميائية لصمغ القنب الهندي لشبكات التهريب التي تم حجزها، بالإضافة إلى 21 نوعا من دهون السيارات الموضوعة للسير في الجزائر.