الجزائر

ارتياح لنتائج الانتخابات واقتراح البدء بإصلاح المنظومة المالية


* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أعربت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين أمس، عن ارتياحها لنتائج الانتخابات الرئاسية التي اعتبرتها خطوة أولى نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي، خاصة بعد قرار الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، فتح ورشات لإعادة النظر في العديد من القوانين، مع إطلاق مشاريع تنموية وطنية من خلال إشراك كل فئات المجتمع خاصة المجتمع المدني.
حسب تصريح رئيس الجمعية الطاهر بولنوار، ل"المساء" فإن نجاح الانتخابات الرئاسية عامل مبشر لمستقبل البلاد، وما زاد من طمأنة المواطن هي التصريحات الأخيرة للرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، حول إشراك كل الجهات والمنظمات المهنية في تجسيد المشاريع، مواصلة عملية محاربة الفساد وتفعيل كل القطاعات لبناء الجزائر الجديدة.
وعن قرار فتح الحوار مع ممثلي الحراك الشعبي أشار بولنوار، إلى أن القرار يؤكد نية الرئيس في إشراك الجميع في عملية بناء مستقبل البلاد، وعليه توجه الجمعية نداء لكل الخبراء والشخصيات السياسية وحتى الجمعيات المدنية و نشطاء الحراك، للمشاركة في هذا الحوار خدمة للمصلحة العامة للبلاد، بشرط تجنب الشروط التعجيزية والمطالب الأنانية.
أما فيما يخص تعديل الدستور اعترف ممثل التجار والحرفيين، أن الدستور الحالي تشوبه العديد من النقائص والفراغات القانونية، وعليه فإن تعديله مطلب شرعي وأساسي، ويستوجب إشراك الجميع في عملية صياغة مواد جديدة تتماشى و الوضع الحالي للوطن، مع استفتاء الشعب بكل شفافية لاعتماد الدستور الجديد.
من بين المقترحات التي تقدمها الجمعية للرئيس الجديد أشار بولنوار، إلى أهمية اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وذلك على جميع الأصعدة، لأن الفساد نخر كل مؤسسات الدولة ابتداء من البلديات إلى غاية أعلى هرم في السلطة، كما يجب وضع القاطرة الاقتصادية على السكة الصحيحة، بشرط أن يكون أصلاح المنظومة المالية أول خطوة يجب القيام بها من طرف الرئيس، برفقة مجموعة من الخبراء وذلك لضمان عدم حدوث نفس التجاوزات، مع تشديد الرقابة على القروض الممنوحة لرجال المال والأعمال.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)