الجزائر

ارتفاع محسوس في عدد الناخبين بغرب البلاد والعنصر النسوي حاضر بقوة



ارتفاع محسوس في عدد الناخبين بغرب البلاد والعنصر النسوي حاضر بقوة
وعرفت وهران، عاصمة الغرب الجزائري، ديناميكية محسوسة في الظهيرة، حيث توافد الناخبون على مراكز الاقتراع مقارنة بالفترة الصباحية، سيما من طرف النسوة، وهو نفس الأمر الذي سجل بعدد من دوائر الولاية على غرار قديل.وفي تلمسان ارتفع عدد المصوتين على مستوى وسط المدينة وبالضبط بمركز "عباجي" بحي "أبو تاشفين" الذي يضم أكبر هيئة ناخبة تصل إلى 9 آلاف مسجل وكذا بمختلف دوائر وبلديات هذه الولاية، حسب ما علم من اللجنة العملية للولاية.
وأضاف ذات المصدر أن عدد المصوتين في ارتفاع مستمر مع تسجيل توافد معتبر للنساء بدوائر بني سنوس والرمشي وسبدو وكذا ببلديتي الفحول وسواحلي.
ذات الانطباع يخص ولاية مستغانم التي عرفت انتعاشا في عملية التصويت عشية اليوم مع تسجيل حضور قوي للعنصر النسوي على مستوى ال616 مكتبا للانتخاب.
وتوقع مدير مركز قارة مصطفى 1 بتيجديت في تصريح لوأج بأن ترتفع أكثر نسبة مشاركة النساء مع مرور ساعات العشية بعد انتهائهن من أشغالهن المنزلية مثلما جرت عليه العادة في مثل هذه المواعيد الانتخابية.
وعبرت مشاركات في عملية الاقتراع، سواء بهذا المركز أو بمركز قارة مصطفى 2 عن ارتياحهن لتعيين مؤطرين من العنصر النسوي للإشراف على عملية التصويت في المراكز الخاصة بالنساء بناء على تعليمات أصدرها وزير الداخلية والجماعات المحلية والهيئة العمرانية.
وعبر المصوتون على مستوى مراكز الانتخاب الأخرى عن أملهم في أن تكون المجالس المحلية لمنتخبة الجديدة في مستوى تطلعات المواطنين سيما من حيث الاعتناء بالبيئة والتنمية المحلية والخدمات الإدارية.
أما بمعسكر، ارتفع عدد المصوتين بشكل محسوس في العشية، حسب ما علمته وأج لدى خلية الاتصال بالولاية. وأضاف ذات المصدر بأن هذا التزايد لوحظ على وجه الخصوص ما بين الساعة ال11 و14، سيما من جانب العنصر النسوي.
وأشار الكثير من الناخبين لوأج عن تفضيلهم المشاركة في الانتخابات البلدية لتواجد عدد كبير من أصدقائهم وأقاربهم في قوائم المترشحين مقارنة بقوائم المجالس الشعبية الولائية، مؤكدين بأن المجالس الشعبية البلدية هي مفتاح التغيير نحو إطار معيشي أفضل للمواطنين، ومن ثم وجب المساهمة في اختيار المسؤولين عليها.
نفس الأمر ينطبق على ولاية عين تموشنت التي عرفت مراكز التصويت فيها نشاطا خاصا في ساعات العشية الأولى، لا سيما من النساء بعدما كان الإقبال على مكاتب التصويت في الصباح محتشما، أي نفس السيناريو الذي شهدته ولايات البيض وسعيدة والنعامة، حيث يأمل المواطنون في أن تتمكن المجالس المنتخبة الجديدة من تحسين ظروفهم، في ظل الوعود التي قدموها.
ذات الطموح يغذيه الناخبون في ولايات سيدي بلعباس و غليزان و تيسمسيلت، حيث تم تسجيل مشاركة مقبولة إلى غاية العشية، سيما من العنصر النسوي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)