ارتفاع جنوني لأسعار الدجاج في أسواق قسنطينة والمواطن بين المطرقة والسندان

طالب مواطنون يقيمون ببلدية حامة بوزيان بضرورة تدخل مديرية التجارة بفرقها التفتيشية لوضع حد لتجاوزات خبازين إنتهازيين، صاروا يلهثون وراء الربح السريع على حساب زبائنهم.وأكد مواطنون زاروا ”الفجر” أمس أن أصحاب مخابز تتواجد بحامة بوزيان السفلى وتحديدا بمنطقة بشير على الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ولايتي قسنطينة وجيجل صاروا منذ أزيد من شهر يتلاعبون بالمواطنين في وضح النهار، حيث يلجأون إلى وقف تحضير وعرض الخبز العادي للبيع بداية من الثانية زوالا، والإبقاء على خبز السميد الذي يباع ب20 دج، وهو ما يحتم على الزبائن اقتناء خبز السميد الذي يكلفهم غاليا أو مباشرة رحلة البحث عن الخبز العادي ..موضحين أنهم أطلعوا صاحب المخبزة بأن طريقته هذه غير قانونية، إلا أن رده كان بوضعهم أمام خيارين إما أخذ خبز السميد أو الرحيل، وفي كل مرة يطلب الخبز العادي تكون الإجابة ب”ماكانش”.ودعا المواطنون مديرية التجارة إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل بفرقها التفتيشية وفتح تحقيق بخصوص ما يحدث، خاصة وأن المواطنين ملّوا مثل هذه السلوكات والمعاملات غير التجارية واصفين إياها بالانتهازية والتحايل على الزبائن.وقد وقفنا أول أمس على حقيقة ما تناقله المواطنون، حيث لم نجد الخبز العادي في مخبزتين مجاورتين تتواجدان بمنطقة بشير بداية من الثالثة مساء، وكان الرد على إستفسارنا بأن الخبز العادي غير متوفر.وفي سياق آخر سجل ارتفاع جنوني في أسعار اللحوم البيضاء، لا سيما الدجاج على مستوى مختلف أسواق مدينة قسنطينة وأفاد أصحاب المحلات بأن سعرها قد ارتفع بحوالي 70 دينارا، فقد وصل الكيلوغرام الواحد إلى 350 دينار، بعدما كان يتراوح بين 270 إلى 300 دينار على مستوى سوقي بومزو و”فيروندو” بقلب المدينة، أين لم نلاحظ اختلافا في الأسعار.وقال أحد البائعين بأن هامش الربح في الكيلوغرام الواحد ضئيل بسبب غلائها على مستوى أسواق الجملة، حيث مس الارتفاع اللحوم البيضاء الأخرى على غرار لحم الديك الرومي الذي ارتفع بحوالي 50 إلى 70 دينارا على مستوى الأسواق، وأصبح يتراوح بين 820 و850 دينارا للكيلوغرام الواحد.ومن جهة أخرى عرفت الأسعار إرتفاعا ملحوظا على مستوى محلات بيع الدجاج الحي، حيث بيع أمس الكلغ الواحد ب280 دج، وفسر أحد التجار هذا الارتفاع بكثرة الطلب وقلة العرض خاصة مع موسم الأعراس والاصطياف أين يكثر الطلب على الدجاج.