الجزائر

ادعى بأنها مسجلة على اسمه في الأوراق فقط



7 سنوات سجنا لأربعيني اعتدى جنسيا على ابنته في تبسةقضت المحكمة الجنائية الابتدائية لمجلس قضاء تبسة، نهاية الأسبوع الماضي، بتسليط عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا في حق كهل في العقد الرابع من عمره، بجناية زنا المحارم « بين الأصول «،فيما طالب ممثل الحق العام توقيع عقوبة السجن المؤبد عليه بالنظر لبشاعة الجرم المقترف.
و حسب قرار الإحالة، فإن القضية تعود إلى سنة 2014، عندما تقدمت الضحية البالغة من العمر حينها 18 سنة، و التي تقيم بمركز رعاية الأحداث بشكوى ضد والدها حسب تصريحاتها لدى الضبطية القضائية، و التي تفيد بأنه و خلال زيارتها لبيت العائلة ، و في غياب زوجة والدها، قام الأخير بممارسة الفعل المخل بالحياء بالعنف عليها، رغم مقاومتها له، و لم تتمكن من الفرار من البيت، بعد أن أغلق الأبواب و النوافذ.
و أثناء مجريات المحاكمة التي تغيبت عنها الضحية، أنكر التهمة المنسوبة إليه أصلا و اعتبرها مكيدة من طليقته أم الضحية بغرض الزج به في السجن، و قال بأن الضحية ليست ابنته بيولوجيا، بل على الأوراق فقط، و ذكر أنه عند زواجه من مطلقته كانت حاملا، مما أدى به إلى تسجيلها في الحالة المدنية على أساس أنها ابنته، و هو ما دفع برئيس الجلسة إلى تذكيره بأنه اليوم متابع بقضية الفعل المخل بالحياء على ابنته، و أن الوثائق الرسمية من الإدارة الجزائرية تبين أنها ابنته، وأضاف أنه إذا كان لديه شك في النسب فهناك إجراءات أخرى لإثبات النسب من عدمه، و لكن ليس الآن.
و أضاف الرئيس مخاطبا المتهم، أنه يعتبرها ابنته، فيما تناقضت تصريحات المتهم الذي أكد على أن البنت هي في حضانة والدتها أي «طليقته «، و أن سيرتها غير سوية و سببت له الكثير من المشاكل، معتبرا القضية انتقاما من طليقته، و لما سأله الرئيس عن عدد الزيارات التي قامت بها الضحية إلى بيته منذ دخولها إلى مركز رعاية الأحداث، رد المتهم مرة واحدة فقط، لكن الشاهد في القضية و هي زوجة المتهم الثانية، أكدت على أنها زارت بيتهم حوالي 6 مرات، و كل مرة كانت تقضي فترة تمتد بين يومين إلى 10 أو 12 يوما، إلى جانب ذلك كشف التحقيق عن كون المتهم مسبوق قضائيا في قضية أخلاقية تتعلق باغتصاب قاصر، و أدين من قبل بثلاث سنوات سجنا نافذا.
ممثل الحق العام و في مرافعته، استنكر هذه الجرائم الأخلاقية البشعة التي عرفت تفشيا في أوساط المجتمع، و اعتبر ما قام به المتهم الذي تجرد من الإنسانية و تحول إلى ذئب بشري جرما خطيرا ، و بعد مرافعات الدفاع ، تم النطق بالحكم المذكور. ن.ع

أدين ب3 سنوات سجنا
يحرق سيارة شقيقه بسبب خلاف حول قطعة أرض
سلطت المحكمة الجنائية الابتدائية لمجلس قضاء تبسة، نهاية الأسبوع الماضي، عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا في حق كهل في العقد الرابع من العمر، بتهمة الحرق العمدي لملك الغير، فيما طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حقه.
و تعود وقائع هذه القضية التي شهدتها منطقة « قوراي شمال تبسة «، إلى بداية السنة الماضية و تحديدا أثناء موسم الحرث، حيث قام المتهم باعتراض شقيقه و منعه من حرث قطعة أرض، و رفض المتهم دخول الجرار الفلاحي الذي استقدمه شقيقه للحرث، و الذي قرر مغادرة المكان بعد ذلك، و هو الأمر الذي أدى بشقيقه إلى تعمد إشعال النيران في سيارته السياحية، حيث احترقت المركبة بالكامل مما أدى بالضحية إلى رفع شكوى أمام مصالح الدرك الوطني.
و أثناء المحاكمة، أنكر المتهم صلته بهذه الجريمة، معترفا بسوء التفاهم و المناوشات التي حدثت مع شقيقه، إلا أنها لم تصل إلى هذا الحد، و أثناء مناداة الضحية من طرف رئيس الجلسة أعاد سرد الوقائع.
ممثل الحق العام التمس توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق المتهم، مستنكرا مثل هذه الأعمال، و بعد مرافعات الدفاع، و عودة هيئة المحكمة من قاعة المداولات، سلطت على المتهم العقوبة السالفة الذكر، مع تعويض مالي للضحية قدره 50 مليون سنتيم.
ن.ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)