الجزائر

اختيار الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو تجاري بحت !!!



تم تغيير دوري في فيلم أحمد باي
المخرج الإيراني يعمل باحترافية كبيرة
سألته:ح.ح
أوضح الممثل مراد خان، أن سبب اختيار المنتجة سميرة حاج جيلاني للممثل الفرنسي جيرار ديبارديو لأداء دور آخر دايات الجزائر تجاري بحت ولا علاقة له بأمور أخرى، مشيرا إلى أن دوره في الفيلم تم تغييره بعد أن كان من المفروض أن يؤدي شخصية يهودية.
* تشارك في فيلم أحمد باي الذي انطلقت عملية تصويره مؤخرا حدثنا عن دورك ؟
– اتصلت بي المنتجة سميرة حاج جيلاني، وأجريت عملية “تجارب الأداء” أو ما يعرف بالكاستينغ مع المخرج الإيراني “جمال شورجا” الذي كان ضمن فريق الفيلم التاريخي “يوسف الصديق”، بعد يومين من لقائي بالمخرج منحني دور يهودي، لكن بعدها أعطاني دورا آخر وهو مدير ديوان أحمد باى وقمت بالموافقة عليه.
* كيف تجري عملية التصوير ؟
– تجري في أجواء رائعة تحت إدارة مخرج محترف وفريق تقني يملك خبرة كبيرة بالإضافة إلى الممثلين الجزائريين، فدخلت في العمل مباشرة خاصة مع إدارة المخرج اللبناني الشباب شادي زيدان الذي يعد حلقة تواصل بيننا وبين المخرج جمال شورجا، هذه التجربة أعادت إلى ذهني أجواء العمل مع المخرج الفرانكو جزائري رشيد بوشارب. هذه هي الأعمال التي أحب أن أشارك فيها والتي تشعرك أنك محترف فعلا.
* ماهو تعليقك على اختيار الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو لأداء دور الداى حسين والذي أثار جدلا واسعا في الجزائر؟
– أعتقد أن اختيار المنتجة سميرة حاج جيلاني للممثل العالمي جيرار ديبارديو لأداء دور آخر دايات الجزائر الداي حسين، تجاري بحت نظرا للشهرة التي يتمتع بها.
* نملك فنانين في الجزائر يستطيعون تجسيد هذا الدور؟
– صحيح لدينا فنانون على مستوى عال ومحترفون وربما أحسن من الممثل الفرنسي لكن لم يصلوا بعد إلى الشهرة المطلوبة والعالمي.
* بغض النظر على شهرته الفنان متهم بالتحرش الجنسي، وموالٍ للكيان الإسرائيلي؟
– لا علم لي بهذا ولا أريد أن أدخل في التفاصيل.
* هل تعتقد أن سبب الوضع الذي يعيشه الفنان الجزائري اليوم هو غياب نقابة حقيقية تدافع عنه كما يعتقد بعض الفنانين والفاعلين في الساحة؟
– أنا شخصيا لا أؤمن بأي نقابة للفنانين مهما كانت، لأن كل واحد يبحث عن مصالحه الشخصية فقط ..كما أنني لا أعتقد أن وضعية الفنان الجزائري ستتحسن يوما ما، ربما إذا أتى جيل آخر خير من الذي هو موجود الآن في الساحة هذا من جهة، ومن جهة أخرى الثقافة في بلادنا يتراجع الاهتمام بها عام بعد عام والدليل على ذلك هو الميزانية التي تمنح لها.
الأمر الذي انعكس سلبا على الفن وأصبحنا نفقد هويتنا شيئا فشيئا، أصبحنا نستورد كل شيء من الخارج حتى الأفعال والأفكار والدليل برامج المقالب التي عرضت في رمضان الماضي كلها شتم وعنف لا صلة لها بالمجتمع الجزائري دون وجود رقابة تضع حدا لهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)