''اخترت الكناري عن قناعة وسأعيد الفريق إلى السكة''

أوضح المدرب الجديد لشبيبة القبائل، مزيان إيغيل، أنه وافق على فكرة تدريب الكناري لأسباب شخصية متعلقة أساسا بتعاطفه مع الفريق القبائلي، كونه ينحدر من المنطقة وكان ولا يزال مشجعا وفيا ل''أسود جرجرة''.كشف المدرب إيغيل مزيان، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر النادي عقب توقيعه على عقد تدريب الشبيبة لمدة موسم واحد، أنه كان متحمسا لتولي العارضة الفنية للقبائل، إلا أنه طالب الرئيس حناشي بمهلة أيام للتفكير قبل قبوله العرض، بحيث كان لزاما عليه -كما قال- دراسة بعض الجوانب المتصلة بالجوانب الفنية والمهنية، مؤكدا أنه وافق على العرض المقدم له بعد وصوله إلى قناعة بقدرته على منح الإضافة اللازمة لمساعدة الفريق وقيادته إلى بر الأمان.
يجب إعادة التوازن للفريق قبل الحديث عن الألقاب
كشف المدرب إيغيل مزيان أن هدفه الرئيسي على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل يكمن في محاولة إعادة التوازن إلى التشكيلة التي تعاني من اختلالات واضحة من الناحية الفنية والبدنية، كما يسعى إلى استرجاع نمط لعب الكناري المتميز بنوعية راقية، وهذا لا يتأتى -حسبه- إلا بالاعتماد على أسلوب جديد كفيل بإعادة الفريق إلى طريقه الصحيح، ثم يأتي الحديث عن الألقاب.
تباين مستوى اللاعبين هاجس يؤرق إيغيل مزيان
تحدث المدرب الجديد ل''الكناري'' إيغيل مزيان بحسرة كبيرة حيال الوضع الحالي الذي يتواجد فيه فريقه الذي افتقد، في نظره، إلى قواه النفسية والبدنية جراء مشاركته في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي. وعبر إيغيل مزيان عن تأسفه العميق للحالة المتدهورة للفريق القبائلي، حيث قال إن كأس ''الكاف'' تسببت في متاعب للاعبين، وأثرت على نمط استرجاع لياقتهم البدنية، ما جعله يخشى من عدم جاهزية التشكيلة للبطولة، مؤكدا أن عملا جبارا بات ينتظره لتصحيح الأخطاء وإعادة تجهيز اللاعبين، ولاسيما الوافدين الجدد الذين ينتظرهم عمل كبير من الناحية البدنية لخلق التجانس بين عناصر الفريق من أجل تقليص الهوة في اختلاف مستوى لاعبيه.
استقالتي من الشلف مرتبطة بأسباب شخصية محضة
قال المدرب إيغيل مزيان إن استقالته من أولمبي الشلف لم تتم على خلفية خلاف مع مسؤولي الفريق وإنما اتخذ قرار الرحيل عن بطل الجزائر بموقف أحادي بعد توصله إلى قناعة بضرورة التراجع عن تدريب الفريق، حيث كشف أنه لم يطرأ خلاف على العلاقة التي تربطه بالرئيس مدوار، ولكنه فضل الابتعاد عن محيط جمعية الشلف بعد قضائه لموسم رائع، وكانت تربطه -على حد قوله- علاقات حميمية مع اللاعبين ومع الأنصار.