احتضان وهران للألعاب المتوسطية نجاح للجزائر

قال رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، عندما تتوحد جهود الجزائريين تحدث المعجزات، مؤكدا أحقية وهران بنيل شرف احتضان ألعاب المتوسط 2021.جاء ذلك في ندوة صحفية، نظمتها جريدة الجمهورية، نشطها مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، بحضور رئيس بلدية وهران.افتتح الندوة الرئيس المدير العام لجريدة الجمهورية بوزيان بن عاشور، بكلمة شكر وعرفان لرئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ورئيس بلدية وهران، بوخاتم نورالدين وكل من ساهم في هذا النجاح الذي انتزعته الباهية بجدارة واستحقاق وساهم فيه مختلف العناوين الإعلامية في مقدمتها «الشعب»، التي أعدت ملفا كاملا بالمناسبة وأجرت استطلاعات ميدانية، برهنت على أن عاصمة الغرب أحق بأن تكون عروس المتوسط بامتياز.وأكد هذا مصطفى براف قائلا: «أن وهران تستحق شرف احتضان ألعاب المتوسط وأن هذا النجاح وسام شرف لكل الجزائر»، فوهران، بحسب ما ورد عنه، «مدينة عظيمة بتاريخها وبنيتها وهياكلها، خاصة بسكانها الذين نالوا إعجاب أرقى الدول المتقدمة المشاركة في اللجنة الأورومتوسطية».وأشاد ضيف منتدى الجمهورية بالعمل الجبار والتنسيق المحكم انطلاقا من الترشيح إلى الاقتراع، من أجل افتكاك شرف احتضان هذه الألعاب والتي أشرف رئيس الجمهورية شخصيا على كل مراحلها. مشيدا في سياق متصل، بدور السلطات المحلية والوطنية وممثلي وزارة الخارجية ووزارة الشبيبة.كما أعرب عن امتنان خاص للجنة الأولمبية الجزائرية التي كانت، بحسبه، في الواجهة، مشيرا إلى دورها الريادي في متابعة الحدث ورفع تقارير خاصة بكل مراحله إلى الرئاسة، ليفتح بذلك المجال واسعا لأسئلة الصحافيين التي صبّت في مجملها حول المشاريع والمبالغ التي أعدت لهذا الحدث الرياضي الكبير.كما تخللت الندوة بعض المداخلات، نشطتها وجوه رياضية معروفة، بينهم الحاج مسكين من وهران.بدوره، بوخاتم نورالدين رئيس المجلس الشعبي البلدي بوهران، نوّه بمجهودات مصطفى براف الذي كان له الدور الأساسي والمحوري في هذا الفوز، بحسب ما ورد عنه. وقال في كلمة ألقاها بالمناسبة، هذا الفوز لم يكن سهلا وخضنا صراعا شديدا وأثمر بنيل شرف هذه الألعاب. فالنجاح، كما قال، لم يكن لوهران فقط ولكن للجزائر.