احتجاجا على انعدام التدفئة والإطعام

أغلق صبيحة أمس طلبة جامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بإيسطو الباب الرئيسي مانعين الطاقم الإداري من الالتحاق بمقرات عملهم في وقفة احتجاجية تعبيرا عن الوضعية السيئة التي يعيشونهاوفي هذا الإطار أكد مصدر من الاتحاد الولائي للشبيبة الجزائرية أن هذا الاعتصام ليس فقط مساندة لزميلهم الذي دخل في إضراب عن الطعام لمدة أسبوع كامل بسبب عدم تسليمه لنتائج مادة تخصص إلكترو تقني من قبل الأستاذ المشرف على المادةليحرم بالتالي من الانتقال إلي القسم الأعلى إلا أن الطلبة يتخبطون في مشاكل عديدة حالت دون تسجيل النتائج الايجابية المتحصل في حين أن المشكل المطروح حاليا لهذا الطالب هي النقطة التي أفاضت الكأس مؤكدا أن المعاناة الحقيقية للطالب في هذه الجامعة هو انعدام الإطعام بسبب غلق المطعم الرئيسي وغلاء الأسعار بالمحلاتوأعاب المحتجون استعمال قارورات غاز البوتان ومن جهة أخرى تذمر الطلبة من غياب التغطية بشبكة الانترنت مما يعرقل سير انجاز بحوثهم وغير بعيد عن هذه المشاكل لا يزال الطالب يزاول دراسته بدون جهاز التدفئة خاصة ونحن في فصل الشتاء حيث تعرف درجة الحرارة انخفاضا محسوسا زيادة على انعدام الوسائل والأجهزة الخاصة بمخابر البحث وما زاد الطين بله حسبهم هو النقص الكبير لأساتذة اللغة الانجليزية و مشاكل أخرى و على هذا الأساس تم مراسلة الجهات الوصية لاتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ الطالب من هذه العقبات وبالموازاة أفادت مديرة الجامعة أن هذا الطالب لم يدرس طوال السنة ولم يمتحن في المواد التطبيقية لهذا رفض أستاذ المادة تصحيح أوراقه و مع ذلك فتحت الإدارة باب الحوار .أما فيما يخص المطعم فالخدمات الاجتماعية هي التي تشرف على إدارته وقد تم مراسلة مؤسسة سونلغاز لإنهاء الأشغال ومن المنتظر أن يفتح خلال الأسبوع المقبل وفيما يخص تجهيز المخابر فان هذه الأخيرة تأخذ وقتا كبيرا ولاسيما الإجراءات الإدارية منها مضيفة أن الدولة كل سنة تخصص أغلفة مالية معتبرة للبحث العلمي لتضيف أن الجامعة تمتلك تغطية كاملة لشبكة الانترنت .