الجزائر

احتجاجات شبه الطبي وأعوان الأسلاك المشتركة تحولت إلى صراع غلق المدخل الرئيسي ومنع سيارات الإسعاف من النشاط بمستشفى قسنطينة



احتجاجات شبه الطبي وأعوان الأسلاك المشتركة تحولت إلى  صراع              غلق المدخل الرئيسي ومنع سيارات الإسعاف من النشاط بمستشفى قسنطينة
شهد، أمس، المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة حالة غليان وفوضى في أعقاب دخول أعوان شبه الطبي وأعوان الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في حركات احتجاجية، سرعان ما تحولت إلى مشادات بين محتجين وعدد من الموظفين، خاصة بعد الإقدام على غلق باب المدخل الرئيسي. قد فضل أعوان شبه الطبي تنظيم مسيرة داخل المؤسسة الاستشفائية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية بالدرجة الأولى قبل أن ينضم إليهم أعوان الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الذين لبوا دعوة الإتحاد العام للعمال الجزائريين في وقفة احتجاجية لمدة 3 أيام على غرار ما جرى أمس بالعديد من المؤسسات الاستشفائية المتواجدة عبر الوطن. ووجد أعوان الأمن صعوبة كبيرة في وقف مسيرة المحتجين الذين أصروا على غلق الباب الرئيسي للمستشفى مانعين باقي الموظفين والعمال غير المضربين من الدخول، وهو ما أدى إلى وقوع مشادات وصدامات خاصة عندما لم يترددوا حتى في منع سيارات الإسعاف من الدخول وإرغام سائقيها على التوجه صوب المدخل العلوي. وأكد، أمس، الأمين العام للفرع النقابي لسلك الإداريين بالمستشفى، السيد قرفي، المنضوي تحت لواء نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين لــ “الفجر” أن الحركة الاحتجاجية للأسلاك المشتركة ستستمر لمدة 3 أيام، وأن المسيرة المنظمة كانت سلمية، مشيرا إلى أن المحتجين يطالبون بضرورة إعادة النظر في القانون الأساسي لعمال الأسلاك المشتركة وإعادة النظر في التصنيف لكل الرتب وكذا في سلم الأجور والتعويضات وتعميم منحة العدوى لكافة العمال، إضافة إلى إدماج عمال الأسلاك المشتركة في القطاع الصحي.        يزيد. س


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)