اتُّهم بإخفاء أغراض الإرهابيين عام حبسا نافذا لرئيس اللجنة الدينية لمسجد بوغني

 قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو، أمس، بمعاقبة رئيس اللجنة الدينية التابعة لمسجد بوغني المدعو(م، أعمر)، بسنة حبسا نافذا على خلفية متابعته بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية، فيما أدانت المحكمة المتهم الثاني المدعو(ع، أكلي) بعام حبسا غير نافذ، وهو متابع بجنحة عدم الإبلاغ عن جماعة إرهابية. وخبّأ المتهم الأول، وهو رئيس لجنة دينية، أغراضا تابعة لجماعة إرهابية داخل مقصورة مسجد بوغني، كان قد عُثر عليها في 16 أوت 2010، وهي عبارة عن كتب ووثائق تحريضية، وقارئ الكتروني فيه خطب تشيد بأعمال إرهابية لأبي قتادة الفلسطيني، وكتاب ملة ابراهيم لمؤلفه أبي محمد المقدسي، يدعو إلى الجهاد وتبنّي أعمال إرهابية. وقد اعترف المتهم الأول بأنه كان على اتصال بجماعة إرهابية، كما التقى بعد صلاة العشاء بـ5 إرهابيين يوم الواقعة، وسلّموه تلك الوثائق بعد أن فشلوا في إقناعه بتبني الجهاد، كونه، كما قال، يملك ثقافة إسلامية واسعة، حسب روايته، إلا أنه قبِل باستلام تلك الكتب التحريضية بغرض الاطلاع عليها فقط.