اتهم أطرافا في السلطة بدفع الجزائريين إلى العزوف الانتخابي محمد السعيد يعلن عن ترشيح قائمة نسوية خالصة في تيسمسيلت

اتهم رئيس حزب الحرية والعدالة، محمد السعيد، أطرافا في الحكومة وأحزاب السلطة، بـ''محاولة دفع الشعب إلى العزوف الانتخابي، عبر ممارسات وتصرفات تزيد من حدة الاحتقان الشعبي''. وقال محمد السعيد، في تجمع نظمه بالعاصمة، أمس، ''إن هذه الأطراف يهمها ألا يحدث التغيير، ويهمها ألا يذهب الشعب إلى التصويت في العاشر ماي المقبل''. وقال إن الهدف من ذلك ''بقاء الأوضاع على حالها وتفويت فرصة حقيقية لأحداث التغيير في الجزائر، ولكي تستفيد أحزاب الإدارة من هذا العزوف''، مشيرا إلى أن هذه لعبة مكشوفة سيفضحها الشعب بذهابه بقوة إلى مكاتب الاقتراع''، ودعا الشباب إلى ''النزول بقوة إلى ساحة العمل السياسي''، وأعلن عن تقديم الحزب قائمة نسوية مئة بالمئة في ولاية تيسمسيلت، تتكون من إطارات أكبرهن تبلغ من العمر 32 سنة. وقال محمد السعيد إن الجزائر ''أهدرت فرصة حقيقية عندما تم تأجيل الانفتاح السياسي من عام 1999 حتى عام ,''2012 مشيرا إلى أنه ''لو تم الانفتاح عام 1999 ''لكان الراحل مهري يرأس حزبا، ومولود حمروش يرأس حزبا، وأحمد طالب إبراهيمي يرأس حزبا، ولكانت الساحة السياسية قد استفادت من أحزاب قوية وحقيقة، بدلا من الرداءة السياسية التي تشهدها الساحة السياسية في الجزائر''. وفتح رئيس الحزب نقاشا موسعا مع الشباب الذين تدخلوا في اللقاء وعبروا عن انشغالاتهم السياسية والاجتماعية.