اتفاقية تأمين ومرافقة بين التعاون الفلاحي ومجلس شعبة الثوم والبصل في ميلة

تضمن المنتج والعتاد في جميع مراحل الغرس والإنتاج والتخزينتم بميلة التوقيع على اتفاقية للتأمين والمرافقة ما بين الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي ممثلا بمديره العام شريف بن حبيلس والمجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الثوم والبصل من خلال رئيسه بوجمعة حنصالي.
وأوضح المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي شريف بن حبيلس خلال حفل التوقيع على الاتفاقية بمدينة ميلة أن هذه الاتفاقية تعد بمثابة “انطلاقة في مرحلة جديدة لتطوير شعبة الثوم والبصل عبر الوطن” من خلال” ضمان لأول مرة “منتج تأمين هذه الشعبة من قبل الصندوق.
وأضاف المتحدث أن هذه الاتفاقية تضمن التأمين من أخطار الجليد والحرائق والثلج والعواصف والفيضانات، كما تضمن تأمين شبكة عتاد السقي إلى جانب تأمين آلات وعتاد زراعة الثوم والبصل كما أنها تسمح أيضا بتأمين مخزون المادتين على مستوى غرف التبريد.
وحسب بن حبيلس فإن هذه الاتفاقية من شأنها أن تمكن من معالجة مختلف المشاكل التي يتخبط فيها منتجو هاتين المادتين لأن عقد التأمين المبرم بموجب الاتفاقية الموقعة يهدف إلى “مرافقة الفلاح وضمان استمراريته في هذه الشعبة وتمكينه من تسيير الأخطار التي تتهددها”.
وتتضمن الاتفاقية عدة تحفيزات منها التخفيضات ومتابعة المسار التقني للمحاصيل والعديد من الخدمات الأخرى المطلوبة لإنجاح هذه الشعبة على غرار تكوين في المستقبل الفلاحين الذين حثهم على أن يثقوا في الصندوق والانتساب إليه بكثرة مشيرا في ذات الخصوص إلى مساع الصندوق لرفع عدد المنتسبين إليه والمتعاملين معه حتى يكون من أهم المؤسسات المالية ليستطيع مستقبلا أن يضمن التمويل للفلاحين من خلال القرص المصغر.
وضمن مسعى تعزيز الثقة مع المنتجين أفاد نفس المسؤول أن زيارات أخرى مبرمجة سيقوم بها إلى عدة ولايات أخرى عبر الوطن للتقرب أكثر من الفلاحين والتعرف على مشاكلهم المطروحة لمعالجتها.
وأفاد بالمناسبة بأن الصندوق بميلة استفاد من قطعة أرض لتجسيد مقر لائق للتكفل الأحسن بالمتعاملين على أن يجسد مستقبلا بذات الولاية مركزا لتكوين الفلاحين.
ودعا بن حبيلس المنتجين إلى تحمل مسؤولياتهم أكثر خصوصا مع التغيرات المناخية التي طرأت في السنوات الأخيرة والتي تقتضي حسبه التحلي بثقافة التأمين وكيفية تسيير الأخطار.
من جهته ثمن رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الثوم والبصل بوجمعة حنصالي الاتفاق المبرم مع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي الذي أتاح منتج تأمين الثوم والبصل ما سيحمي حسبه الفلاح من مختلف الكوارث الطبيعية التي قد تلحق بالمحاصيل وبالتالي تعويض الخسائر المحتملة داعيا المنتجين إلى الإقبال بكثافة على التأمين.
وأعقب مراسم التوقيع على اتفاقية التأمين نقاش مع الحضور من بين منتجين وفاعلين في القطاع الفلاحي ومخزنين قدموا من عدة ولايات حيث تم الرد على أسئلتهم من طرف المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.