الجزائر

اتفاقيات جزائرية - تركية لتكوين حرفيين في فرع الذهب



أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، أن صالون الصياغة وأدوات الصياغة المنظم من طرف الشركة التركية مريديان، الذي سيقام في 30 نوفمبر الجاري، الأول من نوعه من حيث تبادل الخبرات والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة للدول المشاركة واستعمالها في صناعة الذهب الذي يشكل نقصا ب 10طن ولا يغطي متطلبات السوق المقدرة ب 15 طنا، بالإضافة إلى فتح باب الشراكة والتكوين من خلال إبرام اتفاقيات جزائرية- تركية لتكوين الحرفيين والنهوض بفرع الذهب الذي يشهد ركودا.قال الحاج بولنوار خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بالتنسيق مع ممثل الشركة التركية المتخصصة في صناعة الذهب إيميلي ايشوب، بقاعة المحاضرات، بمديرية قصر المعارض، إن قطاع الذهب بحاجة لهذه المعارض التي كانت تنظم سابقا محليا أي بين الحرفيين الجزائريين، لكن الطبعة الأولى تتم هذه السنة بإشراف شركة تركية متخصصة في صناعة الذهب وأدوات الصياغة التي أثبتت التقارير أنها من أجود الآلات والأقل سعرا، وهو المناسب للتاجر الجزائري الذي يبحث دائما عن كيفية تطوير سوق الذهب الذي يعرف تسويق 30 بالمائة من الذهب المغشوش الذي لا يمكن معرفته دون استعمال تقنية الليزر الموجودة بكل من تركيا وإيطاليا.
واعتبر بولنوار أن الصالون الذي سيعرف مشاركة 100 عارض من الدول الثلاث تركيا. إيطاليا والجزائر جد هام لتطبيق مشاريع شراكة بين الجزائريين الأتراك والإيطاليين وإعادة تأهيل القطاع الذي يملك مؤهلات بشرية، غير أنه يعاني نقص الإمكانيات التي سيتم عرضها خلال التظاهرة وتسمح مستقبلا في إطار الشراكة بتنظيم معارض محلية بولايات أخرى يرى فيها أصحاب الشركة التركية أن الصياغة الجزائرية جد متقاربة من حيث النوعية من تركيا وإيطاليا ما شجع الشركة التي أقامت 49 معرضا على تنظيم هذا الصالون وعقد اتفاقيات شراكة وبرامج تكوين التي تخضع لمراقبة لجنة حرفي المجوهرات التي ستنصب في صالون المجوهرات المزمع تنظيمه في 30 نوفمبر الجاري.
وطالب الحاج في سياق الشراكات بإعادة النظر في القوانين لتشجيع الاستثمار في المجال والرفع من سوق الذهب والقضاء على السوق الموازي الذي يأخذ 4 مليون طن من الذهب ما سمح بالترويج للذهب المغشوش.
بدوره ممثل الشركة التركية إيميلي ايشوب قال إن المعرض في طبعته الأولى سيعرف مشاركة 60 محترفا تركيا في صناعة الذهب وأحدث آلات الصناعة المعروفة بالجودة العالية التي ستسمح بتطوير قطاع المجوهرات في الجزائر، خاصة وأن التقارير الأوروبية أثبتت مدى جودة الآلات التركية المستعملة في الصناعة.
وأضاف في رده على سؤال «الشعب» أن الفكرة جاءت بناء على تقارب الأفكار المجسدة في شكل مجوهرات التي لا تختلف كثيرا عن تركيا ويوجد تقارب كبير أثبتته زيارته لمختلف المدن الجزائرية أين وقف على النوعية الجيدة للصياغة الجزائرية التي ينقصها التكنولوجيا المتطورة.
من جهته، ثمن غوغان احشو شريك في الطبعة المبادرة التي تعتبر الأولى في الجزائر يتم من خلالها لقاء المحترفين في صناعة الذهب من أجل التعريف بأحدث التكنولوجيا المستعملة في صناعة هذه المادة التي تعرف تطورا كبيرا في تركيا وإيطاليا وترغب من خلال الصالون في تقاسمها مع الجزائريين.
وأشاد ممثل ورشة لصناعة الذهب على هامش الندوة بالمبادرة التي ستنقذ الكثير من الورشات خاصة وأن الأغلبية تعاني من نقص الإمكانات وتتجه إلى الغلق، غير أن الشراكة مع تركيا ستسمح بإعادة بعث الورشات المغلقة من جهة وتطوير الذهب المحلي ليبلغ مصاف الإيطالي والتركي اللذان يشكلان قبلة للجزائريين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)