الجزائر

اتحاد منظمات المحامين يُكرّم بوتفليقة



ساعي أشاد بالضمانات التي منحها لتسهيل ممارسة مهامهماتحاد منظمات المحامين يُكرّم بوتفليقة
كرّم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس السبت بالجزائر العاصمة من قبل الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين نظير المجهودات التي ما انفك يبذلها من أجل ترقية هذه المهنة لا سيما ضمن مسار إصلاح منظومة العدالة.
وقد تسلم وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح هدية التكريم نيابة عن الرئيس بوتفليقة في احتفالية حضرها أعضاء من الطاقم الحكومي وممثلون عن مختلف منظمات هيئة الدفاع عبر كافة أنحاء الوطن.
من جهة أخرى حظي عدد من المحامين المجاهدين بالتكريم لنضالهم خلال الثورة التحريرية ومساهمتهم عقب الاستقلال في تكريس دولة الحق والقانون.
وأكد رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين النقيب أحمد ساعي أن الضمانات المتعددة التي منحها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لفئة المحامين من شأنها تمكينهم من ممارسة مهامهم في الدفاع على أكمل وجه وترقية مهنتهم.
وفي تصريح له عقب افتتاح مراسم اليوم الوطني للمحامي أوضح السيد ساعي أن الضمانات الكبيرة والمتعددة التي منحها رئيس الجمهورية للمحامين من خلال إقرار الحماية القانونية لهم من كل أشكال التدخل وترقية مهنتهم كفيلة بتمكينهم من ممارسة مهمتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان وصون حقوق المواطنين وحماية الحريات العامة والفردية .
وفي كلمة له في مستهل الاحتفالية كان السيد ساعي قد استعرض التاريخ النضالي للمحامين الجزائريين إبان الثورة التحريرية حيث كان أغلبهم مناضلون في صفوف جبهة التحرير الوطني.
وقد تعرض هؤلاء لمختلف المضايقات والملاحقات من قبل قوات الاحتلال حيث سجن بعضهم واغتيل بعضهم الآخر يضيف السيد ساعي الذي أشار إلى أن التهديد الذي كان يشكله هؤلاء على الحكومة الفرنسية دفع بها إلى إطلاق وصف الفرقة العسكرية عليهم .
وفي ذات المنحى تحدث نقيب منظمة محامي الجزائر العاصمة عبد المجيد سيليني عن التاريخ النضالي الطويل للمحامين الجزائريين عبر كافة المراحل التي مرت بها الثورة التحريرية وحتى قبلها حيث أشار إلى أن هذه المناسبة تأتي تخليدا لتضحياتهم هم وكذا الأجانب الذين تولوا الدفاع عن حقوق المناضلين الجزائريين حيث دفعوا ثمنا كبيرا نظير مواقفهم الجريئة .
وتابع السيد سيليني مذكرا بأن المحامين الجزائريين كانوا دوما إلى جانب الحركة الوطنية قبل وبعد اندلاع الثورة التحريرية ف بالرغم من قلة عددهم الذي لم يتجاوز ال 12 من مجموع هيئة الدفاع التي كانت تحصي آنذاك 300 محاميا فرنسيا اضطلع هؤلاء بدور أساسي في الذود عن حقوق الجزائريين عموما والمناضلين منهم بوجه خاص لا سيما في إطار الهيئة التي عرفت باسم تجمع محاميّي جبهة التحرير الوطني الذين تم الزجّ بأغلبية أعضائه في السجن.
وخلص النقيب سيليني إلى الإشارة إلى مواصلة هذه الفئة لنضالها عقب الاستقلال وذلك في سبيل تكريس دولة الحق والقانون التي أضحت ترقية هيئات الدفاع معيارا لها.
ومن جهته توقف رئيس اتحاد المحامين العرب عند الدور المحوري لهذه المهنة في تكريس مفهوم العدالة والمحافظة على المكتسبات القانونية والدستورية ليدعو إلى إقرار يوم موحد للمحامين العرب.
للإشارة يتزامن اليوم الوطني للمحامين مع ذكرى اغتيال المحامي الفقيد علي بومنجل (1919/1957) من طرف فرقة المظليين للجيش الفرنسي بعد احتجازه 43 يوما من طرف المخابرات الفرنسية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)