الجزائر

إ. الجزائر 2 م. سعيدة 2‘'إتحاد عليق وحداد في حداد''



إ. الجزائر 2 م. سعيدة 2‘'إتحاد عليق وحداد في حداد''
تعثّر الإتحاد مجددا للمرة الثانية في عقر داره، فبعد الهزيمة الأولى التي تلقاها أمام وفاق سطيف، ها هو يضطر إلى تقاسم النقاط مع ضيفه مولودية سعيدة في مباراة كان الإتحاد خارج الإطار فيها طيلة
التسعين دقيقة، لتضيع عليه بذلك خمس نقاط كاملة سيندم عليها كثيرا مستقبلا .
ملعب عمر حمادي، طقس جميل، جمهور متوسط، أرضية جيدة، تنظيم محكم، أرضية صالحة تحكيم الثلاثي: بوستر، حاسي، حمو.
الإنذارات: شكلام (د35)، غازي (د66)، أوزناجي (د53) من الإتحاد.
بختاوي (د9)، بن دحمان (د64) من المولودية.
الطرد: أوزناجي (د89) من الإتحاد.
بختاوي (د49) من المولودية.
الأهداف: دحام (د38)، غازي (65) ر.ج للإتحاد.
بختاوي (د18)، عكوش (د40) للمولودية.
-
إ. الجزائر:
منصوري،
بلعيادة،
عوامري (بلعلجية د67)،
شكلام،
خوالد (زيان شريف د35)،
غازي،
مكلوش،
آيت وعمر،
دحام،
عشيو،
حميدي (أوزناجي د 43).
المدرب: سعدي.

م. سعيدة:
كيال،
بختاوي،
مغني،
عاتق،
بن دحمان،
حمية (حجاري د52)،
طواولة (بوزيان د73)،
سعدي،
شرايطية،
نهاري،
عكوش (مادوني د81).
المدرب: روابح.
-
بختاوي ينهي مرحلة جس النبض
ربع الساعة الأول من المباراة، كان عبارة عن مرحلة لجس النبض بين الفريقين، حيث كان كل طرف متخوفا من الآخر، ولم نسجل هناك سيطرة أو فرصا من أي جانب، والترقب كان سيد الموقف إلى غاية وصول الدقيقة ‘'18''، وهي الدقيقة التي أنهى على إثرها بختاوي تلك المرحلة بتوقيعه الهدف الأول، وكان ذلك إثر مخالفة قوية نفذها بن دحمان وارتطمت بالجدار، قبل أن تصل مرتدة إلى بختاوي الذي توغل في العمق وبسهولة كبيرة أودع الكرة في شباك الحارس منصوري مانحا الأسبقية لفريقه.
عشيو يفشل في معادلة
النتيجة في مناسبتين
هذا الهدف المباغت جعل عناصر الإتحاد تخرج من منطقتها وتهاجم بأعداد كبيرة بغية العودة في النتيجة قبيل نهاية الشوط الأول، وكان صانع الألعاب عشيو وراء أخطر فرصتين، الأولى في (د21) بواسطة مخالفة مباشرة من على بعد عشرين مترا، مرت فوق العارضة الأفقية، والثانية في (د25) بعد فتحة من مكلوش استقبلها ‘'الحرامي'' بالصدر قبل أن يصوب بقوة غير أن كيال أنقذ فريقه من هدف التعادل بعدما تصدى للكرة من على خط المرمى.
دحام يعيد الأحلام
سيطرة الإتحاد تواصلت في ظل ضغط الجماهير من أجل العودة في النتيجة قبيل فوات الأوان، وهي السيطرة التي أثمرت هدف التعادل من توقيع دحام في (د38)، حيث قاد آيت وعمر هجوما معاكسا من نقطة وسط الميدان، ومرر في العمق نحو دحام الذي انفرد بالحارس كيال وراوغه ببراعة، قبل أن يودع الكرة في الشباك معلنا عن التعادل بين الفريقين دقائق قليلة فقط قبيل العودة إلى غرف الملابس.
عكوش يعيد الإتحاد
إلى نقطة الصفر
هدف دحام الذي جاء قبيل نهاية المرحلة الأولى ببضع دقائق جعل الجميع يعتقد في بولوغين أن الإتحاد سيعود بقوة في المباراة وسينهيها لصالحه بنتيجة أثقل، لكن الزوار أثبتوا حينها أنهم لم يأتوا إلى العاصمة من أجل الفسحة أو النزهة، فغامروا بدورهم في الهجوم، وتمكنوا في (د40) من تسجيل الهدف الثاني، وكان ذلك إثر هجمة قادها طواولة من الجهة اليمنى، قبل أن يوزع نحو عكوش الذي صوب في المرة الأولى فتصدى لها منصوري، قبل أن يصوب ثانية ولكن هذه المرة في الشباك وسط ذهول أنصار الإتحاد الذين لم يصدقوا أن فريقهم منهزم للمرة الثانية على التوالي في عقر داره.
أوزناجي يضيع الأمل
الشوط الثاني دخله الإتحاد بكل قوة من أجل العودة في النتيجة مبكرا، حيث فرض ضغطا رهيبا على منطقة الزوار، أثمر بعد مرور خمس دقائق فقط من انطلاقته بالحصول على ركلة جزاء إثر عرقلة مكلوش داخل منطقة العمليات من طرف أحد المدافعين، غير أن الركلة ضيعها أوزناجي وسط ذهول الأنصار، بعدما صوب بقوة خارج إطار المرمى، مضيعا بذلك على الإتحاد حلم العودة في النتيجة باكرا.
غازي يجسد ما عجز عنه أوزناجي
تضييع الركلة من طرف أوزناجي لم يثن من عزيمة وإصرار الإتحاد في العودة، حيث راح يواصل ضغطه على الزوار، ونفذ عشيو في (د55) مخالفة ارتطمت بالجدار قبل أن تعود لبلعيادة الذي كان وجها لوجه مع كيال غير أن قذفته مرت خارج الإطار، وتواصل الضغط بعدها ووزع بلعيادة في (د65) من الجهة اليمنى واصطدمت الكرة بيد بن دحمان الذي حاول أن يوقفها بالصدر، فأعلن الحكم عن ركلة جزاء، كانت لغازي الشجاعة لتنفيذها، ونجح فيما عجز عنه زميله أوزناجي عشرة دقائق قبل ذلك، وسجلها ومنح التعادل من جديد لفريقه.
عشوائية في النهاية وتضييع نقطتين
بعدها رد الزوار بواسطة بن دحمان في مناسبتين بواسطة مخالفتين في الدقيقتين (68 و70) غير أن واحدة منها مرت جانبية، والثانية فوق العارضة، ورغم تواصل ضغط الإتحاد بعدها فيما تبقى من مشوار المباراة من أجل إضافة الهدف الثالث، إلا أن ضغطه هذا كان عشوائيا، ولم يتمكن على إثره من هز مرمى كيال، لتتنهي المباراة بتعادل مخيب للآمال، وبفقدان نقطتين داخل الديار تضافان إلى الثلاث نقاط التي ضيعها في الجولة الأولى أمام وفاق سطيف، ما ينبئ أن موسم الإتحاد سيكون
شاقا ومتعبا.
حدث المباراة
سعدان حاضر في ملاعب الوطن من جديد
عرفت المباراة حدثا متميّزا يتمثل في تواجد الناخب الوطني السابق رابح سعدان بقاعة التعليق المخصّصة لوسائل الإعلام المسموعة والمرئية، حيث حضر كما هو معلوم من أجل تحليل المباراة لقناة
‘'كنال بلوس''التي صارت تغطي مباريات البطولة المحترفة، وقد لفت حضور سعدان من جديد إلى الملاعب أنظار جميع الأنصار الذين ظلوا في كل فترة من فترات المباراة يلتفتون إلى زجاج القاعة التي كان يتواجد بها بغية رؤيته.
أفضل لاعب في المباراة
عكوش كان رائعا وأقلق لاعبي الإتحاد
استحق رأس حربة مولودية سعيدة عكوش لقب أفضل لاعب في المباراة، لأن اللاعب فضلا عن تسجيله الهدف الثاني لفريقه، كان سما قاتلا في دفاع الإتحاد بتوغلاته وتحركاته السريعة التي عانى خوالد وزملاؤه الأمرين معها، وهي التوغلات التي كادت تثمر أهدافا في أكثر من مناسبة، وبإجماع الحضور فإن هذا اللاعب سيكون له شأن كبير مع المولودية السعيدية هذا الموسم، وقد يجعل الشبيبة القبائلية تندم على التفريط فيه.
دقيقة صمت ترحمًا على ‘'طاقرا''
وقف الجميع في بولوغين أمس قبيل انطلاق المباراة دقيقة صمت ترحّما على روح مصور ومناصر إتحاد الجزائر ‘'طاقرا'' الذي وافته المنية الأسبوع المنقضي إثر تعرضه لحادث مرور، ولم يفت الأمر إدارة الإتحاد التي برمجت دقيقة صمت ترحّما على روحه الطاهرة بحول الله، وهو أقل شيء تقوم به تجاه شخص لم يكن يضيّع الفرصة لمشاهدة الإتحاد حتى
في لقاء ودي.
زيان لثاني مرة في الاحتياط
خابت آمال أنصار الإتحاد في رؤية مدافع ناديهم المحوري زيان شريف أساسيا لثاني مرة بعد لقاء سطيف، حيث أدرجه المدرب سعدي مجدّدا في كرسي الاحتياط، مفضّلا عليه الثنائي شكلام وخوالد، فيما دفع ببلعيادة على الجهة اليمنى من الدفاع.
غازي يعود إلى مكانه المفضّل
بعدما اضطر في لقاء الجولة الأولى أمام وفاق سطيف الى تغطية الجهة اليمنى من الدفاع بسبب عدم توفر مدافع أيمن يومها، ها هو غازي يعود إلى منصبه الأصلي في هذه المباراة، ويشارك كوسط ميدان دفاعي، وهو المنصب المفضّل الذي يجد فيه اللاعب راحته، والدليل على ذلك المباراة الكبيرة التي أدّاها.
سعيدون لم يشارك في آخر لحظة
كان من المقرر أن يشارك سعيدون أساسيا في هذه المباراة، غير أن عدم تماثله إلى الشفاء نهائيا جعل الطاقم الطبي يحذّر سعدي من خطورة المجازفة به، ففضّل عدم إشراكه حتى يستعيد عافيته، وقرّر إدراج آيت وعمر منذ البداية بدلا منه.
منصوري يتلقى التشجيع من الأنصار
إدراكا منهم بأنه حارس شاب يستحق التشجيع في بدايته، لم يتوان أنصار الإتحاد للحظة واحدة قبيل انطلاق اللقاء عن تقديم التشجيع اللازم لحارس فريقهم منصوري الذي عوّض الحارس عبدوني كحارس أساسي في هذه المباراة، حيث راحوا يهتفون باسمه لدى دخوله من أجل تحمية العضلات، وهي التشجيعات التي جعلت الحارس يدخل اللقاء مبكرا وبكل قوة من أجل الدفاع عن
عرين فريقه.
جمهور قليل مقارنة بلقاء سطيف
لم تعرف المباراة إقبالا جماهيريا كبيرا كذلك الذي عرفته في لقاء الجولة الأولى أمام وفاق سطيف، حيث كان الحضور أمس محتشما حتى لا نقول ضعيفا، ولا ندري إن كان مرجع ذلك إلى سهولة المهمة مقارنة باللقاء الأول، أم للنّتيجة السلبية التي سجلها الفريق في عقر داره يومها، أم لأنّ المباراة كانت متلفزة على الأرضية و''كنال بلوس'' المغاربية.
سعدي يستقبل ب''كابيلو''ويشتم بعد اللقاء
استقبال حار ذلك الذي حظي به مدرب الإتحاد نور الدين سعدي من طرف أنصار ناديه، حيث راحوا يردّدون بمجرد خروجه من النفق قبيل انطلاق المباراة، هتافات ‘'سعدي كابيلو... سعدي كابيلو''، وهي الهتافات التي رد عليها سعدي بابتسامة خفيفة تعكس حقا تخوّفه من أن ينقلبوا مستقبلا ضدّه بترديد هتافات ‘'سعدي حسان طيرو'' التي تعوّد عليها عقب أي نكسة للإتحاد في عقر داره، وقد صدق ذلك، لأن الأنصار انقلبوا عليه بعد نهاية اللقاء وشتموه مطولا تعبيرًا منهم عن غضبهم إزاء التعادل المسجل في عقر الديار.
البعض ‘'حصّلها'' في سعدان
لم يجد بعض الأنصار أحدا يلصقون فيه تهمة التعادل الذي فرض على الإتحاد في عقر داره سوى الناخب الوطني السابق رابح سعدان الذي في الوقت الذي كان يهم فيه إلى مغادرة الملعب بعد انتهائه من تحليل المباراة تعرّض إلى مضايقات بعض الأنصار الذين قالوا له ‘'شيخ كل ما تجي تشوفنا ما نربحوش''، لكن الشيخ حافظ على هدوئه ورفض الخوض في أمور لا معنى لها.
بطاقة حمراء
ناكرو الجميل يشتمون سعدان
البطاقة الحمراء في هذه المباراة استحقها عدد قليل من الأنصار ممن اعترضوا سعدان وشتموه دون وجه حقّ، إذ أنهم ترقبوا حضوره إلى الملعب وترصدوه وهو يهم للصعود الى المنصة المخصّصة للصحفيين، من أجل أخذ مكانه في قاعة التعليق، وراحوا يستفزونه بعبارات شتم وغير ذلك، متنكرين لجميله وفضله الكبير على الكرة الجزائرية، ومتجاهلين سنه الكبير وسمعته الطيبة، ولحسن الحظ أن الأمر لم يتعد عددا قليلا من الأنصار، لأن أغلبية أنصار الإتحاد المحترمين ممن يقدّرون الرجل وعمله على رأس المنتخب، صدّوهم وراحوا يتغنون بحياته ويهتفون باسمه مطولا.
الأواسط يتعادلون بهدف ‘'سامي''
انتهت المباراة الافتتاحية التي جمعت أواسط الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، وكان اللاعب الصغير سامي هو مسجل هدف الإتحاد الوحيد في هذه المباراة التي سيطر الإتحاد على مجرياتها طولا وعرضا دون أن يحقق الفوز.
إشتباكات خطيرة بين أنصار الاتحاد و''الشناوة''
غريبة هي حقا أطوار أنصار مولودية الجزائر الذين وعوض أن يتنقلوا إلى الخروب من أجل الوقوف إلى جانب ناديهم في هذه الجولة، تنقلوا إلى بولوغين وراحوا يستفزون أنصار الاتحاد في الوقت الذي كان منهزما في النتيجة ب (2 – 1) أمام سعيدة. وهي الاستفزازات التي اندلعت على إثرها اشتباكات خطيرة في المدرجات بين الطرفين، أدت إلى تدخل رجال الأمن وأعوان مكافحة الشغب لفكها، ولحسن الحظ أن الأمور لم تعرف تطورات أخطر مما وصلت إليه (وصلت إلى إشهار الأسلحة البيضاء) بفضل تدخل رجال الشرطة الذين جنبوا الجميع حوادث مؤسفة كان ممكن أن تحدث. هذا واستنكر أنصار الإتحاد تواجد أنصار غريمهم التقليدي في المدرجات واستفزازاتهم التي لا معنى لها.
عليق نزل إلى غرف حفظ الملابس كالعادة
لم يهضم عليق نهاية الشوط الأول على وقع هزيمة فريقه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، واضطر ما بين الشوطين إلى مغادرة المنصة الشرفية والإلتحاق سريعا بغرف حفظ الملابس للحديث مع لاعبيه وتزويدهم بالنصائح التي تسمح لهم بالعودة في النتيجة من جديد، وهو تصرف ليس جديدا على عليق الذي جرت العادة أن ينزل إلى غرف حفظ الملابس في كل مباراة يكون فيها فريقه منهزما، ما يعكس حقا حبه للإتحاد وخوفه عليه.
غازي تحدى المسامعية ويحب ‘'لياسما''
لم يكن تصرف أنصار الإتحاد لائقا مع غازي لدى تقدمه من أجل تنفيذ ركلة الجزاء الثانية التي تحصل عليها فريقه في المباراة، حيث تجاهلوا شجاعته دقائق قليلة بعد تضييع أوزناجي للركلة الأولى وراحوا يهتفون بحياة دحام من المدرجات، مطالبين بأن يكون هو منفذها، غير أن غازي تحمل مسؤوليته كاملة ونفذها بإحكام وأنقذ فريقه من هزيمة أكيدة بتسجيله هدف التعادل، قبل أن يعرب عن حبه للإتحاد بطريقته الخاصة من خلال نزعه قميصه وتقبيل شعار الإتحاد، في رسالة منه إلى من رفضوا تنفيذه الركلة بأنه يحب الإتحاد حتى النخاع.
روابح: ‘'الحكم كان حيلي، والفوز ضاع منا عند طرد بختاوي''
‘'أعتقد أننا كنا اليوم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز، لولا أن طرد لاعبنا بختاوي أخلط حساباتنا، ولولا الطريقة التي أدار بها الحكم المباراة، حيث انطلقنا بشكل جيد وتقدمنا في النتيجة، ورغم هدف التعادل المباغت الذي تلقيناه إلا أننا عدنا من جديد وتقدمنا، لكن طرد بختاوي مع مطلع الشوط الثاني أخلط أوراقنا وضيع علينا فوزا قريبا. أضف إلى ذلك أن الحكم كان حيلي بعض الشيء، ومع ذلك نحن راضون عن نتيجة التعادل التي عدنا بها إلى الديار''.
­­حميدي خرج لأنه أصيب
لم يكن قيام المدرب سعدي باستبدال رأس الحربة حميدي بزميله أوزناجي دقائق قليلة قبيل نهاية المرحلة الأولى، خيارا تكتيكيا، بل أن مرجع ذلك هو الإصابة التي تعرض لها الشيخ حميدي على مستوى الكتف.
عليق اجتمع بسعدي في غرف الملابس مطوّلا
عقد عليق اجتماعا مطولا بالمدرب سعدي بغرف الملاعب عقب نهاية المباراة، وهو الاجتماع الذي دام نصف ساعة، ويبدو أن عليق لم يهضم ضياع خمس نقاط متتالية في عقر الديار، فأبى إلا أن يضع النقاط على الحروف مع مدربه للتباحث في الأمر الذي يقف وراء هذه الانطلاقة السيئة.
حداد غائب وعليق حاضر
عرفت المباراة غياب مالك الإتحاد حداد الذي كان قد حضر في الجولة الأولى، قبل أن يغيب أمس ويترك بغيابه أكثر من علامة استفهام لاسيما في ظل الخلاف الذي نشب بينه وبين عليق، وبالعكس فإن هذا الأخير سجّل حضوره أمس في المنصة الشرفية مثلما تعوّد عليه في السنوات السابقة.
دزيري ‘'وليد الحمراء''
تأكد أنصار الإتحاد أن مدلّلهم السابق بلال دزيري لم يصبر على فراق ‘'الحمراء'' رغم اعتزاله اللعب الموسم الفارط، حيث سجل حضوره إلى جانب عليق في المنصة الشرفية وتابع المباراة باهتمام كبير، ما يؤكد عشقه للفريق الذي عرف معه أمتع وأروع وأفضل محطات حياته الكروية.
حوالي 100 مناصر سعيدي حاضرون
رغم بعد المسافة من سعيدة إلى الجزائر العاصمة، إلا أن بعض أنصار المولودية شدوا الرحال من أجل مناصرة فريقهم، حيث رصدنا في بولوغين حضور حوالي 100 سعيدي جلسوا في المدرج المخصص للفرق الزائرة، وآزروا فريقهم إلى آخر دقيقة من عمر المباراة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)