الجزائر

«إي أر أم» بدون طبيب و «سكانير» يعمل مرتين في الأسبوع



يبقى مشكل التداوي بأجهزة الأشعة هاجس مواطني ولاية عين تموشنت خاصة جهاز "إي أر أم " الذي تم تركيبه منذ أزيد من 3 سنوات على مستوى المؤسسة الإستشفائية الدكتور بن زرجب إلا أنه يبقى دون استغلال في ظل غياب المناصب المالية لتوظيف مختص في تسييره والعمل به مما يجعل المواطنون ينتقلون على مدار الساعة واليوم نحو الولايات المجاورة كوهران وتلمسان من أجل هذا الفحصونفس الأمر بالنسبة لجهازي "السكانير" الموجودين على مستوى مستشفى أحمد مدغري إذ يتم تشغيلهما مرتين في الأسبوع بعد استقدام المهندسين العاملين بنفس الأجهزة بمستشفى الدكتور بن زرجب في حين تذهب عائلات أخرى تبحث عن هذا الجهاز عند الخواص بأسعار جد ملتهبة تصل إلى 1 مليون سنتيم للفحص علما أنه يوجد على المستوى الولائي 4 أجهزة للسكانير واحد ببني صاف وآخر بالمؤسسة الإستشفائية الدكتور بن زرجب و إثنين بمستشفى الدكتور مدغري
كما تعاني العديد من المنشآت الصحية بولاية عين تموشنت من الإهتراء وتدهور وضعيتها الخارجية والداخلية مثل مصلحة الاستعجالات والتي تتطلب إعادة دراسة من جديد حسب مصادر محلية
ندرة في أخصائيي
الفحص بالأشعة
وفي هذا السياق أكد مفتش الصحة بالولاية أن مشكل "إي أر أم" بمستشفى الدكتور بن زرجب سيعرف الحل قريبا حيث سيتم استقدام مختصين في الأشعة مؤكدا أن المشكل يكمن في قلة عدد المتخرجين من المعاهد المتخصصة في هذا المجال حيث يصل عددهم سنويا 20 أو اقل يتم توزيعهم حسب الحاجة عبر ولايات الوطن مؤكدا أن المشكل ينحصر في عدم وجود هذه النخبة من المختصين في تسيير أجهزة الأشعة التي تبقى تلازم مكانها منذ عدة سنوات
أما فيما يخص المنشآت المهترئة وعلى رأسها مصلحة الاستعجالات فقد أكد ذات المتحدث أن هناك دراسة سيتم إنجازها من اجل إعادة تهيئتها من الداخل و الخارج في انتظار إنجاز مصلحة جديدة بالقطب الصحي الذي يتم إنجازه بمحاذاة مؤسسة الأم و الطفولة وسط المدينة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)