إيقاف مغترب لاتهامه بتهريب سيارة "مارسيدس" مسروقة من فرنسا

صرح المتهم "ر،كريم" وهو مغترب بفرنسا ،ان تهمة التهريب المتابع بها لا أساس لها من الصحة مضيفا أن السيارة محل المتابعة هي سيارته وقد اشتراها من عند شخص بفرنسا عن طريق الانترنيت .
وجهت رئيسة الجلسة بمحكمة سيدي أمحمد تهمة التهريب الدولي لمركبة مسروقة ،ويتعلق الأمر بسيارة مرسيدس ،ضبطت لدى المتهم عند مغادرته التراب الجزائري بعد قضاء عطلته السنوية ،حيث تبين لمصالح الجمارك على مستوى الميناء أن سيارة المتهم هي محل بحث من قبل شرطة الانتربول التي أصدرت برقية بتاريخ 9 جانفي 2010 ،تفيد بان السيارة مسروقة بفرنسا ، وعليه سحبت السيارة من المتهم الذي أحيل هو الأخر على متابعة القضائية ،غير انه انكر خلال جلسة المحاكمة ما نسب إليه وصرح بأنه مغترب بفرنسا لعدة سنوات وهو متحصل على الجنسية الفرنسية كما انه عامل بمؤسسة وسمعته طيبة مضيفا ان السيارة اشتراها من عند شخص تعرف عليه عبر الانترنيت ثم التقى به وعرض عليه شراء سيارته وتم الأمر بينهما .
دفاع المتهم أشار إلى أن السيارة كانت ملك لموكله بتاريخ السرقة وهو ما يبعد التهمة عن موكله ليلتمس في الأخير إفادته بالبراءة واسترجاع سيارته .من جهته ممثل الحق العام التمس توقيع عقوبة 18 شهر حبسا نافذة مع مصادرة السيارة ،لتحال القضية على المداولة القانونية .