الجزائر

إيغيل تمنى الفوز



عاد سريع غليزان من مدينة العلمة بنقطة ثمينة أضافها إلى رصيده ضمن حساب الجولة 11 من الرابطة المحترفة الثانية مؤكدا بذلك استفاقته خلال الجولة الماضية ليرتقي إلى المركز الرابع ب20 نقطة سمحت له بالبقاء ضمن كوكبة المقدمة ،حيث ظهرت التشكيلة الغليزانية بمستوى مقبول و كانت قريبة من العودة بالزاد كاملا لولا إهدارها الفرص التي أتيحت لها على مدار التسعين دقيقة . و بالعودة إلى مجريات اللقاء ،فلم تتأخر كتيبة المدرب مزيان ايغيل في فرض سيطرتها على المواجهة منذ الدقائق الأولى بحثا عن فتح باب التسجيل ،فبعد فرصة ضيعها سوقار مع البداية بعدما فشل في التعامل مع توزيعة بوعزة ،كان رد المحليين خاليا من الخطورة ،ليواصل بذلك ضعطه ،حيث طالبت العناصر الغليزانية بضربة جزاء عند الدقيقة 20 لكن الحكم براهيم طالب بمواصلة اللعب . الأخذ و الرد تواصل بين الفريقين خلال هذه المرحلة الأولى ،حيث إستغل المحليون اندفاع العناصر الغليزانية إلى الأمام بغية تسجيل أولى الأهداف ،فبعد هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 40 ،كاد لاعبو العلمة أن يصلوا للشباك الغليزانية عن طريق تسديدة قوية ،لكن زايدي تصدى لها بكل براعة ،مبقيا آمال فريقه قائمة للعودة بنتيجة إيجابية . ومع بداية الشوط الثاني ،فرض المحليون ضغطا كبيرا على دفاع التشكيلة الغليزانية من أجل ترجيح الكفة لمصلحتهم وكادوا أن ينجحوا في ذلك لولا زايدي الذي تصدى لكرة الخطير بوسيف الذي ازعج دفاع الرابيد كثيرا في هذا الشوط .و تواصل اللعب سجالا بين الفريقين ،إذ لم يتمكن اي فريق من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى منافسه فيما تبقى من دقائق هذا الشوط ،رغم التغييرات التي حاول من خلالها الندرب مزيان تحسين مردود فريقه غير ان صافرة الحكم إبراهيم سبقت الجميع معلنة عن نهاية اللقاء. هذا وصرح مدرب السريع مزيان إيغيل عقب اللقاء قائلا: «المقابلة كانت متكفائة الفرص بين الفريقين سعينا ان نفتح باب التسجيل في المرحلة الأولي حتى تأخذ المباراة منحى آخر لكن واجهنا خصما عنيدا اراد ان يلملم جراحه ، فريقي كان منقوصا من عدة عناصر بسبب لعنة الإصابات و هو ما خلق نوع من عدم استقرار التعداد في كل مباراة ، كان بإمكاننا الفوز لولا بعض الهفوات لكن نقطة التعادل ترضينا و أشكر اللاعبين على إستماتتهم في الحفاظ على الشباك نظيفة».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)