الجزائر

إيران موّلت الإرهاب في الجزائر خلال العشرية السوداء


إيران موّلت الإرهاب في الجزائر خلال العشرية السوداء
وزير الخارجية الإيراني في التسعينات طلب مني فتح المساجد للإيرانيين لممارسة طقوسهم الشيعيةكشف رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، أن إيران موّلت ودعمت الإرهاب خلال العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر سنوات التسعينات، وهو ما دفع بالرئيس الراحل، محمد بوضياف، إلى قطع العلاقات الثنائية معها، مؤكدا أن أخطر ديكتاتورية دينية في العالم اليوم هي دكتاتورية الملالي في إيران .وأوضح غزالي على هامش ندوة صحافية نشطها بالسعودية، أن الجزائر قطعت علاقاتها مع إيران في عهد الرئيس الراحل محمد بوضياف، لأننا لاحظنا أن هذا النظام ورغم الموقف الأخوي الذي وجده من الجزائر منذ اندلاع الثورة الإسلامية، حيث كان النظام الجزائري يقدم خدمات للنظام الإيراني، إلا أنه لا يؤتمن وتدخلوا في شؤوننا الداخلية وأيدوا الإرهاب ماليا وسياسيا واقتصاديا، ولما لاحظنا ذلك قطعنا العلاقات.وأكد غزالي أن أخطر ديكتاتورية دينية هي دكتاتورية الملالي في إيران حاليا، فهي تسعى إلى السيطرة على كل بلدان المنطقة، والأسلوب الذي اختاروه هو أسلوب استعمال العنف وزعزعة الشعوب والأنظمة حتى يصبحوا أرباب هذه الدول، وهم يقرون بذلك ولا يخفون مخططهم.وأضاف غزالي أن ما يقوله عن النظام الإيراني ليس تصريحات جاءت عن طريق تحليلات علمية أو قيل وقال، بل نتاج خبرة في عدة ميادين خاصة وأنه كان على رأس الحكومة الجزائرية لعدة سنوات في فترة التسعينات التي عرفت فيها الجماعات الإرهابية تحركات كبيرة وخطيرة، واكتشفت فيها العديد من الحقائق.وانتقد غزالي الأنظمة العربية التي لا تزال تقيم علاقات دبلوماسية مع النظام الإيراني الحالي، منها الجزائر، مشيرا إلى أنهم لا يملكون أية مبررات، وأن الحل الأول أمام العرب اليوم هو قطع العلاقات مع نظام ديكتاتوري لا يمكن التفاوض أو الحوار معه، مشيرا إلى أن شعوب المنطقة ومنها الشعب الإيراني، سقطوا رهينة للطغاة والإرهاب بالتواطؤ مع مصالح غربية خاطئة. وأوضح ذات المتحدث أن الإيرانيين حاولوا منذ عهد الشاه واستمروا في عهد نظام الملالي، أن يكونوا أسيادا بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإيراني في التسعينات علي ولايتي، طلب منه شخصيا فتح المساجد للإيرانيين بالجزائر لممارسة طقوس الشيعة، وذلك في محاولة منه لغرس الفكر الشيعي لدى الجزائريين وتوسعه إلى إفريقيا المسلمة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)