إنجاز عمارة ضخمة دون رخصة بناء بسويدانية

طالب سكان حي النخيل بسويدانية والي العاصمة بإيفاد لجنة للتحقيق في الفضيحة العمرانية التي تتجسد بحيهم، عقب إقدام مرقي عقاري بإنجاز عمارة داخل حي سكني ضاربا عرض الحائط دفتر الشروق ورخصة البناء التي تنص على ضرورة إنجاز طابق واحد فقط.وقال السكان في مراسلة موجهة للسلطات المحلية، إن صاحب البناية داس على كافة القوانين المعمول بها في مجال العمران ناهيك عن عدم احترامه معايير البناء ودفتر الشروط الذي تم إعداده بالحي بغرض إنجاز سكنات فردية والتي تنص على ضرورة احترام الحد الأقصى لعدد الطوابق المحددة بطابقين فقط، مع ضرورة ترك مساحة تقدر ب 30 ٪ من مجمل الوعاء العقاري الذي يحوزه وهو ما رفض الامتثال لهم، حيث باشر في إنجاز عمارة مكونة من خمسة طوابق، بتواطؤ مع بعض الأطراف المحلية التي رفضت تنفيذ قرار توقيف الأشغال الموقع من طرف رئيس البلدية إثر المحضر الذي وقعه مفتش التعمير بالدائرة، مؤكدا من خلاله إنجاز أشغال غير مطابقة للأحكام المرخصة للبناء، ناهيك عن عدم وضع اللافتة والشروع في إنجاز طوابق أخرى عكس ما هو مدرج قي رخصة البناء. وندد السكان في المراسلة التي تحوزها "الشروق" بتماطل السلطات المعنية في التدخل وإيقاف المعني الذي يستمر في إنجاز مشروعه ضاربا عرض الحائط قرار توقيف الأشغال الذي لم ينفذ لحد كتابة هذه الأسطر، ما يطرح تساؤلات -حسبهم- عن الجهة التي تقف وراء هذا المرقي، بدليل أن المسؤولين عجزوا عن توقيف الأشغال، داعين الوالي زوخ إلى التدخل وتوقيف الكارثة قبل وقوع كارثة عمرانية.