إنتر كلوب الأنغولي 1 - مولودية الجزائر 1 العميد يعود بنصف تأشيرة التأهل من لواندا وبعشرة لاعبين

حققت مولودية الجزائر نتيجة ثمينة جدا أمس، جعلها تضاعف من حظوظها في التأهل إلى دور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعدما سجلت تعادلا إيجابيا بلواندا أمام فريق إنتر كلوب المحلي، في لقاء صعب جدا تألق فيه الحارس محمد أمين زماموش، كما أنه شهد مشاركة العميد بعشرة لاعبين فقط، بعد طرد المهاجم دوادي في بداية اللقاء.رغم تحيز الحكم النيجيري وقوة إنتر كلوب، إلا أن صلابة أبناء المدرب نور الدين زكري واستماتتهم كانتا حاضرتين، فإصرارهم على تحقيق نتيجة مرضية كان باديا من خلال عزيمتهم الكبيرة، التي وقفت حائلا دون وصول حملات رفقاء بينغو إلى شباك العميد، سوى في لقطة الهدف في الدقيقة الـ11 عبر قائد الفريق بيدرو أونريكاس برأسية قوية غالطت الحارس زماموش، وجاء ذلك مباشرة عقب طرد الدوادي، لكن الهدف لم يؤثر في لاعبي العميد لأنهم وقفوا الند للند بعد ذلك رغم النقص العددي وضغط المحليين، ليتمكنوا من الحفاظ على النتيجة إلى نهاية الشوط الأول، و التي شهدت احتجاج المدرب زكري على الحكم، الذي كان خارج الإطار وحاول التأثير على لاعبي المولودية من خلال إشهاره للبطاقات الصفراء، محاولا إثارتهم، لكن المدرب كان فطنا ما بين الشوطين، من خلال تعليماته للاعبيه، الذين واصلوا صمودهم أمام ضغط هجوم إنتر كلوب، الذي هدد مرمى زماموش في العديد من المرات، إلا أن الحارس الدولي كان في يومه وأفشل جل هذه المحاولات، وذلك طبعا بالإضافة إلى الدفاع الذي كان مستميتا هو الآخر وأفشل عدة فرص سانحة عبر كل من اللاعبين كيتو، بينغو بيدرو، في نفس الوقت نجح زكري في عملية التغييرات، إثر إقحامه لدراق ويوسف سفيان، من باب رغبته في الهجوم، وليس العودة إلى الوراء، وهو ما حدث فعلا فوق الميدان، حيث سجلنا عدة محاولات من قبل المهاجم دراق الذي أقلق نوعا ما دفاع إنتر كلوب، و هو الشيء الذي أدى إلى رفع السيطرة على المولودية، التي تمكنت من تعديل النتيجة في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي عبر البديل بن سالم، الذي دخل في مكان زميله مقداد، وهي نتيجة جد إيجابية تسمح للعميد بالاقتراب أكثر من دور المجموعات.محمد. م