إنتاج قياسي للحبوب يسمح بتفادي تكرار سيناريو 2011 تسجيل 2 مليون طن بولاية ڤالمة

اعتبر المسؤولون على قطاع الفلاحة بولاية ڤالمة أن النتائج المحصل عليها خلال هذا الموسم والمقدرة مليوني قنطار أي بمعدل 25 قنطارا للهكتار الواحد، كمعدل شامل لجميع الأصناف والتي نتج عنها تجميع ما يقارب 800 ألف قنطار بالجيدة، خاصة وأن القطاع لم يسجلها منذ تأسيس ولاية ڤالمة، مؤكدين في هذا السياق أن هذا الموسم يعتبر الأول من نوعه من ناحية الكمية والنوعية فيما يخص شعبة الحبوب التي ستشهد زيادة أكثر مع نهاية العملية، خاصة وأنه لحد الساعة لا تزال العملية متواصلة حيث تم حصد 80850 هكتار من أصل 88280 هكتار مبرمجة، حيث سمحت العملية إلى حد الساعة بجمع 800 ألف قنطار، هذا ويضيف ذات المسؤولين أن أعلى معدلات الإنتاج التي تم تسجيلها بالولاية خلال السنوات الماضية 1،5 مليون قنطار من مجموع 45500 هكتار، تم حصدها من القمح الصلب، أي بمعدل 25 قنطارا، وكانت بلدية بومهرة أحمد هي الرائدة من خلال النتائج الإيجابية التي حققتها والتي بلغت 65 قنطارا. أما بخصوص القمح اللين فقد قدرت المساحة المحصودة بما يفوق 13 ألف هكتار أعطت 368615 قنطار بمعدل 28 قنطار في الهكتار، فيما سجلت بعض المناطق الفلاحية مردودا بلغ 56 قنطارا في الهكتار، وفيما يخص محصول الشعير 298830 قنطار أي 23 قنطار لكل هكتار في مساحة قدرت ب13 ألف و182 هكتار، هذا ولاتزال كمية الحبوب المحصودة تتزايد بتواصل العملية وإلى غاية نهاية موسم الحصاد والدرس بالمنطقة.