الجزائر

إلغاء الزيارات خوفا من انتقال العدوى



تسبب داء البوحمرون ، الذي يضرب أغلب مناطق الوطن في الفترة الأخيرة، في رهن العطلة الربيعية لدى غالبية التلاميذ، وذلك لهاجسهم وتخوفهم من الإصابة بالعدوى بحيث حال دون تنقلهم بسلام نحو وجهات أخرى خوفا من الإصابة بالداء وانتقاله إليهم، وهو ما تحرص عليه العائلات لتجنيب فلذات كبدها الإصابة خلال العطلة.البوحمرون يفسد عطلة التلاميذ انتشر في الآونة الأخيرة داء البوحمرون مخلفا عددا من الإصابات في أوساط الأطفال الصغار امتدادا إلى كبار السن، وذلك بسبب انتشاره باعتباره داء ينتقل عن طريق العدوى، ما جعل المواطنين يتأهبون على قدم وساق لمجابهته أو أقله تفاديه، وهو الأمر الحاصل خلال العطلة الربيعية التي تزامنت وانتشار الداء عبر عديد ولايات الوطن، ليتسبب في رهن عطلة الأطفال بسبب تخوف الأولياء من إصابة فلذات كبدهم بالعدوى، بحيث ولتفاديه، حرص الأولياء على تجنيب أطفالهم الإصابة بهذا الداء المعدي بتجنيبهم البؤر التي يتواجد بها المرض، على غرار الولايات الجنوبية التي انتشر فيها الداء وأصاب المئات من الحالات في أوساط صغار السن وكبارهم، بحيث أنه عادة ما تنتقل العائلات إلى مناطق كهذه لتمضية العطلة الربيعية، غير أن الكثيرين تخلوا عن الأمر بسبب هاجس الإصابة ب البوحمرون المتفشي بهذه المناطق. واختارت العديد من العائلات وجهات أخرى لقضاء العطلة الربيعية بعيدا عن المناطق التي ينتشر بها الداء، وهو ما أشار إليه العديد من الأولياء الذين يحرصون على سلامة أطفالهم ليطلعنا فارس في هذا الصدد بأنه عادة ما ينتقل رفقة أطفاله إلى ولايات الجنوب لتمضية العطلة، ليضيف بأنه تخلى عن الأمر خلال هذه العطلة لتخوفه من نقل عدوى البوحمرون وإصابة أطفاله به، وتشاطره الرأي نجاة لتضيف في نفس السياق بأن داء البوحمرون رهن عطلة أطفالها، ولا يزال هاجس الإصابة بداء البوحمرون قائما وينغص صفو العائلات خلال عطلة أبنائهم الربيعية، التي من المفترض أن تكون ممتعة وخالية من هاجس الإصابة بالأوبئة التي تتربص بالأطفال. وقد وجدت العائلات ضالتها في زيارة أماكن مغايرة وبعيدة عن داء الحصبة المنتشر في بعض ولايات الجنوب، إذ اختارت العائلات وجهات أخرى على غرار الحدائق العمومية والجبال والمرتفعات، وخاصة تلك التي تساقطت بها الثلوج تزامنا والعطلة الربيعية، بحيث أحدثت الثلوج فارقا كبيرا وحالة استثنائية للعائلات، التي وجدت فرصتها للاستمتاع رفقة أطفالها ومشاركتهم عطلتهم الربيعية في أجواء مريحة بعيدة عن داء البوحمرون .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)