الجزائر

إفريقيا في متناولنا وأجبرنا البنوك والجمارك على التكيف معنا


إفريقيا في متناولنا وأجبرنا البنوك والجمارك على التكيف معنا
عاد مؤخرا من العاصمة السنغالية دكار، حيث استغل فرصة وجوده هناك ليوجه الدعوة إلى متعاملين أفارقة للمشاركة في المنتدى الأول من نوعه بالجزائر. السيد محمد عبد الوهاب زياني المدير العام لشركة «عطور الجزائر» المختصة في إنتاج النكهات الغذائية، يتمنى أن يحضر أكبر عدد من المتعاملين الأفارقة هذا الموعد الاقتصادي، الذي اعتبره «مبادرة جيدة» حتى وإن تأسف في تصريح ل «المساء»، للتسرع في تنظيمه.ومن خلال تعامله مع بلدان إفريقية أكد لنا أن المنتدى لقي صدى معتبرا في أوساط الأعمال بالقارة، بفضل» تداول المعلومة بين المتعاملين» بعيدا عن القنوات الرسمية، التي يبدو أنها تعجز عن إيصال المعلومات في وقتها. ولم يتردد محدثنا في القول: «إننا نقوم بالترويج للمنتدى لمغازلة كل أصحاب المؤسسات ودفعهم للحضور».فالسوق الإفريقية «في متناولنا»، إلا أن «الجزائريين ينظرون فقط أمامهم، بينما يجب أن ينظروا وراءهم... فلا بد أن ننظر في المرآة العاكسة؛ لأن هناك دولا تحتاج لمنتجاتنا المتوفرة وبأسعار تنافسية مقارنة بأوروبا».ولتحقيق ذلك فإن وصفة السيد زياني بسيطة: «الجزائر باب كبيرة يجب فقط فتحها، أوّلا بحل المشاكل الأمنية في الحدود، ثم إقامة منطقة حرة في الجنوب، واستكمال الطريق السيار العابر للصحراء الذي أُنجز بنسبة 90 بالمائة... فيجب استكمال 10 بالمائة المتبقية لفتح المجال أمام أبنائنا لخوض تجربة التجارة البينية، وهو ما سيكون سببا لخلق مناصب عمل عديدة».السيد زياني الذي شرع في التصدير نحو إفريقيا وبالذات نحو السنغال ومالي منذ 2007، يؤمن بأن «كل الأسواق الإفريقية في متناولنا». أما عن العراقيل فهو ليس ممن يحبون الشكوى كثيرا، ويقول في هذا الصدد: «كانت عندنا عوائق مع الجمارك والبنوك، لكننا أجبرناهم مع الوقت، على التكيف معنا».
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)