الجزائر

إغلاق مصنع للحليب للعثور على بكتيريا في أكياس الحليب



قامت مديرية التجارة بتشميع وإغلاق مصنع توزيع الحليب التابع لأحد الخواص ببئر توتة، وهذا بعد شكاوى بينت أن المصنع المعني وزع أكياس حليب تحتوي على بكتريا وبالتالي احتمال تعرض المستهلكين للإصابة بعد أمراض، وفور تليقها هذه الشكاوى أرسلت مصلحة مراقبة النوعية وقمع الغش المتواجدة على مستوى مديرية التجارة لولاية الجزائر لجنة مكونة من مفتشين ومراقبين لتفقد المصنع وأخذ عينات من أكياس الحليب المتواجد بالمصنع، ورغم أن نتائج التحقيق الأولي أكدت أن العينات التي حللت مطابقة للمعايير المشروعة إلا أن المصنع أغلق وشمع إلى حين صدور القرار النهائي من وزارة التجارة بعد أن تطلع على نتائج التقرير المعد من طرف مصلحة الرقابة وقمع الغش بمديرية التجارة للعاصمة وهذا بعد الانتهاء من التحقيق الذي لازال جاريا إلى غاية كتابة هذه السطور، علما أنه تم إرسال لجنة ثانية من أجل إعادة التحليل والتحقيق في هذا المصنع، ومن جهة أخرى فإن أصحاب المصنع المعني قدموا كافة الوثائق التي تؤكد أن بودرة الحليب دخلت إلى ميناء الجزائر وهي سليمة من أي عيب وهذا حسب تقرير البيطري المختص الناشط على مستوى ميناء الجزائر، إلا أن المصادر من مديرية التجارة ترجح أن بودرة الحليب يمكن أنها تعرضت للبكتريا أثناء عملية التخزين في المصنع فربما سوء الظروف الملائمة للتخزين هي التي سببت هذا المشكل، وإلى غاية معرفة الأسباب فإن التحقيق يبقى جاريا والنتيجة ستكون خلال الأيام القليلة القادمة من هذا الأسبوع·400 موظف جديد على مستوى مديرية الشباب والرياضة
بادرت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر بتوظيف حوالي 400 شاب خلال هذا الأسبوع، وهذا بالتعاون مع وكالات تدعيم تشغيل الشباب المتواجدة بالعاصمة، ويحمل هؤلاء الشباب لمستويات علمية مختلفة، وعند استقبالهم من طرف الأمين العام للمديرية قام بتوجيههم وتوزيعهم إلى مناصبهم الفعلية المتواجدة على مستوى مؤسسات الشباب والمراكز الثقافية بالولاية·
إرهاب الطرقات يهدد تلاميذ متوسطة محمد شويطر بالأبيار
يعيش تلاميذ إكمالية محمد شويطر (بالأبيار) حالة خطر متجددة يوميا بسبب تواجد المؤسسة التعليمية في وسط الطريق المستعملة من طرف مختلف المركبات خاصة حافلات نقل المسافرين سواء العمومية أو الخاصة، فبسبب ضيق الطريق المخصص للراجلين والمارة فإن التلاميذ يلجأون إلى استعمال طريق السيارات وبالتالي احتمال تعرضهم للاصطدام بهذه المركبات خاصة في حالة الازدحام الشديدة خلال منتصف النهار أو في آخر المساء عند انتهاء الدروس وخروج التلاميذ من مدارسهم المتواجدة بالمنطقة، فحتى السائقين المستعملين لهذه الطريق بصفة يومية، تضايقوا من جماعات التلاميذ التي تزحف على الطريق وتزاحم المركبات، فالمنطقة تشهد حالة ازدحام شديدة خلال نهاية المساء وزادت أسراب التلاميذ من تضاعف الحالة، فالشارع بحاجة ماسة إلى حل عاجل في ظل ازدياد نسبة حوادث المرور التي لم يسلم منها حتى هؤلاء الأطفال، والواقع يبين أن العديد من الأطفال لقوا حتفهم أثناء خروجهم وعودتهم من مدارسهم، فالطريق فعلا يحتاج إلى عملية تهيئة وإقامة حماية للطريق الخاص بالمارة للحفاظ على حياتهم فلا يحتاجون إلى استعمال طريق السيارات وبالتالي احتمال تعرضهم إلى حادث ما، فالشارع على حافة الانفجار إذا لم تتدخل السلطات المحلية من أجل إيجاد حل عاجل والحفاظ على أرواح المواطنين خاصة منهم الأطفال·


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)