الجزائر

إعلام الخنوع رسّخ مصطلحات لتكسير القضية الفلسطينية



إعلام الخنوع رسّخ مصطلحات لتكسير القضية الفلسطينية
يقود مجموعة من النشطاء العرب حملة من أجل إعادة تصحيح بعد المفاهيم السلبية التي ترسخت في الإعلام العربي بالدرجة الأولى، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث وصفوه بإعلام "الخنوع وترسيخ مصطلحات الرضوخ والانبطاح والهزيمة".وقام هؤلاء النشطاء بتصحيح بعض المصطلحات التي ترسخت بشكل كبير لدى الإعلام العربي والغربي على حد سواء، والتي تجعل من الكيان الصهيوني، دولة قائمة بحد ذاتها من جهة، كما تعترف بشرعيته، وليس هذا فحسب، بل تجعل الفلسطينيين و"بني صهيون" في خط واحد، وتبعد عنه حقيقة اغتصابه لأرض الإخوة الفلسطينيين، حيث بادر هؤلاء النشطاء إلى وضع قائمة تتضمن المصطلحات التي تتفنن غالبية الجهات الإعلامية حتى وإن كانت غالبيتها عربية في استعمالها، الأمر الذي جعلها مع مرور الوقت تترسخ في أذهان المشاهد، ومن أهم هذه المسميات، لفظة "إسرائيل"، حيث يرى هؤلاء النشطاء أن الأصح أن نقول "الكيان الصهيويني" وكذلك "تل ابيب"، حيث يجب أن نقول "الشيخ مؤنس"، كذلك مصطلح "مستوطنين"" الذي أصبح متداولا بشكل واسع، حيث من الأصح أن نقول "مغتصبين"، بالإضافة إلى منطقة القدس التي أصبح بعض الإعلاميين يسمونها ب"أورشليم"، والأصح كذلك أن نقول جيش الاحتلال وليس جيش الدفاع الإسرائيلي، وكذلك حائط البراق بدل حائط المبكى، وكذلك عرب إسرائيل والأصح أن نقول عرب 48، وتسمية الحواجز التي تسميها وسائل الإعلام في تسميتها ب"المعابر"، وكذلك الحقوق الفلسطينية بدل المطالب الفلسطينية، ولعل أخطر هذه المصلحات مصلح "لا ل تهويد القدس"، الذي يجعل من القدس منفصلا عن بقية فلسطين، حيث أن الأصح أن نقول لا ل تهويد القضية، وهي حسب هؤلاء النشطاء هي أقوى المسميات أو المصطلحات التي تقتل أي قضية في حال إذا ما ترسخت في الأذهان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)