إعادة فتح المساجد مستبعدة في الظرف الراهن

- إصابة 160 إماما بالفيروس ووفاة 15
أكد أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف» يوسف بلمهدي» السماح بذبح. أضاحي العيد وهذا بعد التشاور والتطابق في وجهات النظر بين لجنة الفتوى واللجنة الطبية وقال بلمهدي في تصريح للإذاعة الوطنية أن ذلك الاجراء سيكون بمثابة جرعة أمل للجزائريين بعد ما أصابهم من جائحة كورونا.
مشددا على ضرورة احترام شروط النظافة والوقاية منها ايضا التباعد الاجتماعي .
كما استبعد من جهة أخرى إقامة صلاة العيد في المساجد قائلا « إن الصلاة لن تكون في المساجد هذا العام» وسيتم الاكتفاء بأدائها في البيوت مع السماح برفع التكبيرات من داخل بيوت الله مرجعا ذلك إلى انتشار وباء كورونا والارتفاع الملحوظ لعدد المصابين في الفترة الاخيرة مفيدا في ذات السياق بإصابة 166 اماما بهذا الفيروس ووفاة 15 اماما رحمهم الله أما عن فريضة الحج فصرح بعدم جواز هذه الأخيرة هذا العام قائلا:«هذا رضاء بقدر الله ومشيئته وكل من لم يحج هذا العام فدوره مضمون في الحج المقبل بحول الله» كما دعا أيضا إلى كسر سلسلة العدوى من الوباء عن طريق الوعي وعدم التستر عن الإصابة بالفيروس لأنه محرم.
مشبها خروج المصاب به بين العامة بمثابة القنبلة الموقوتة وكان الوزير قد ذكر بأن الوزارة تعمل جاهدة على اتخاذ التدابير اللازمة لفتح المساجد من خلال تصورات حول طبيعة بناء المساجد والساحات في حين يبقى كل هذا مرهون بالوضعية الوبائية في البلاد وبمشاركة اللجنة العلمية التي تقيم بدورها الوضع الصحي الراهن وهذا بعد مطالبة العديد من الائمة بإرجاء فتح المساجد.