الجزائر

إسهام ملوك تلمسان في الدفاع عن الأندلس من خلال نماذج شعرية ونثرية


يبدو أن العالم الإسلامي، خلال النصف الثاني من القرن الثامن للهجرة، كان يعاني من شلل خطير، أصاب القلب في السويداء، وضرب الأطراف في الصميم، فنخر العظام، وفكك الأوصال. وأخذ الداء يسري فيه سريان الدم في العروق، فبات لا يكاد يبدي حراكا، ولا يستطيع منه فكاكا. ولا غرابة، بعد ذلك، أن دخلت الأندلس مرحلة الاحتضار لتضيع في القرن التاسع. وفي هذا العهد سجَّلت الرِّسالة الديوانية – الرسمية، والقصيدة الشعرية حضورا قويا في الساحة السياسية، من خلال استثمارها وسيلة للتواصل بين صاحب غرناطة، المسنود بأعظم كاتب عرفه العالم الإسلامي آنئذ، من جهة، وسلاطين الدولة الزيانية من جهة أخرى. وكان مضمونُ الحوار المتبادل يتعلق بالبحث عن المخارج الممكنة من الضائقة التي تمرُّ بها الجزيرة الأندلسية.

تنزيل الملف
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)