الجزائر

إسرائيل تهدم آثارا عثمانية في القدس


امتدت اعمال الهدم التي تقوم بها سلطات الإحتلال الاسرائيلية، قرب "حائط البراق"، إلى آثار تعود إلى الحقبة العثمانية. وصلت أعمال الهدم، التي تبعد عن الحائط مسافة 50 مترا، إلى مناطق حزام المباني العثمانية، الأمر الذي استدعى من وقف الأقصى، إلى إصدار بيان اليوم، يدين فيه ما وصفه "قيام قوات الاحتلال، باعمال الهدم لليوم الثاني، بالقرب من حائط البراق".وأضاف البيان، أن أعمال الهدم، اليوم، وصلت حزام من المباني الأثرية، وان إسرائيل تهدف إلى بناء مركز للشرطة، ومتحف في المنطقة.وكانت الدولة العثمانية قد عملت على حماية المسجد الأقصى، وسمحت لليهود للمرة الأولى بعهد السلطان سليمان القانوني، بزيارة حائط البراق، بشرط أن تبقى ملكيتها لوقف الأقصى.وبدأت عمليات إعادة ترميم الحائط في نفس الفترة، بإشراف المعماري العثماني الشهير "سنان"، في وقت كان يسمح لليهود بالبكاء قبل تلك الفترة، في مقبرة لليهود، تقع في جبل الزيتون.وبعد حرب عام 1948، سيطرت إسرائيل على الحائط، وقامت بتوسعة المكان، عقب هدمها بشكل غير شرعي لحي سلوان، الذي بناه صلاح الدين الأيوبي، وكان يقيم فيه مهاجرون مغاربة
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)