إسرائيل تقلل من قدرات إيران النووية إيهود باراك ينجو من محاولة اغتيال في سنغافورة

 كشفت قناة تلفزيونية إسرائيلية عن إحباط محاولة اغتيال وزير الدفاع إيهود باراك مطلع الأسبوع بسنغافورة. ونقلت صحف إسرائيلية أن ''المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) أبلغت السلطات في سنغافورة بمعلومات في غاية الأهمية والسرية عن خلية مشتركة من إيران وحزب الله خططت لاغتيال وزير دفاع إسرائيل، الذي زار سنغافورة مطلع الأسبوع الجاري، واشترك في معرض الصناعات الجوية، حيث تعرض إسرائيل تقنياتها وصناعاتها المتطورة في مجال الطيران الحربي والمدني''.
على صعيد آخر شرعت إسرائيل منذ أيام في حملة ترمي إلى التقليل من قدرات إيران في التمكن من إنجاز تقدم في الصناعة النووية.   حيث قال إيهود باراك ''إنهم يصفون وضعا أفضل وأكثـر تطورا مما هم فيه بالفعل، من أجل خلق شعور بين جميع اللاعبين بأنها بلغت نقطة اللاعودة فعلا وهذا غير حقيقي''. هذا التعليق جاء بعدما أعلن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عن مشاريع نووية جديدة، وتمكن بلده من تخصيب اليورنيوم بنسبة 20 بالمائة بوسائل محلية.
وقد اشتد تبادل التهم بين طهران وتل أبيب في الآونة الأخيرة، بعد تعرض سفارات إسرائيل بالهند وجيورجيا وتايلندا لهجمات نسبت إلى إيران. بينما دعت إسرائيل إلى تشديد العقوبات عليها، حسب صحف إسرائيلية. وقالت ''يديعوت أحرونت'' التوقعات ''تشير إلى قيام تل أبيب بتوجيه ضربة عسكرية لطهران'' ردا على استهداف سفاراتها في ثلاث دول آسيوية. ونقلت عن رئيس الأركان الإسرائيلي قوله ''إن النظام الإيراني يخوض في الوقت الحالي سباق تسلح، محاولا شن هجمات على أهداف إسرائيلية متنوعة في العالم''.
وتنقل نجاد أمس إلى إسلام أباد لعقد قمة - الثالثة- مع نظيريه الباكستاني والأفغاني. ويرتقب أن يتصدر الملف النووي والأمني القمة، على ضوء تبادل التهديدات المزدوجة من إسرائيل والولايات المتحدة. وأعلنت ماليزيا عن اعتقال الإيراني مسعود صادق زاده، المتهم في عملية بانكوك والذي كان قادما من ومتوجها نحو طهران، حسب الوكالة الفرنسية للأنباء. ولم تشر ماليزيا إلى احتمال تسليمه لإسرائيل.