الجزائر

إسرائيل تعلن هدنة لمدة 7 ساعات وتخرقها قبل مرور 15 دقيقة



إسرائيل تعلن هدنة لمدة 7 ساعات وتخرقها قبل مرور 15 دقيقة
إسرائيل تعتدي على المصلين بالأقصى وتخوّف فلسطيني من "بناء الهيكل المزعوم"تلاسنات بين حماس ومسؤولي المخابرات المصرية بسبب شروط وقف إطلاق النارارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 28 يوما، إلى أكثر من 1840 شهيدا بينهم أكثر من 400 طفل، إضافة إلى نحو 9400 جريح، وبالرغم من إعلان إسرائيل عن هدنة لمدة 7 ساعات، إلا أنها لم تنتظر مرور ربع ساعة فقط لتقوم بخرقة بجملة من الاعتداءات والغارات موقعة 30 إصابة معظمهم في حالة خطيرة. أصيب طفلان فلسطينيان بجراح خطيرة خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما اعتقل ستة شباب من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وأقدم مجموعة من المستوطنين في منطقة ”البقعة” على مهاجمة شاب فلسطيني والاعتداء عليه، مما تسبب في إدخاله المستشفى، وفي مخيم الشاطئ غرب غزة، استهدف الطيران الإسرائيلي منزلاً فلسطينياً مكوناً من ثلاثة طوابق، ممّا نجم عنه استشهاد طفلة في التاسعة من العمر وإصابة نحو 33 مواطناً فلسطينياً، إلى جانب أربعة شهداء قضوا في عدوان مماثل استهدف تجمعاً للاجئين في مخيم جباليا.وأفاد الناطق باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر، محمد عوض لوكالة ”قدس برس” أن قوات الاحتلال داهمت بعشرات الجنود منطقة الظهر المحاذي لمستوطنة كرمي تسور في بيت أمر، واعتقلت ستة مواطنين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين من بيت أمر منذ بداية الشهر الحالي إلى 12 معتقلا في سجون الاحتلال.وتواصلت فجر أمس الغارات الإسرائيلية على القطاع المحاصر، وأدت إلى استشهاد عشرة فلسطينيين، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أن عشرة فلسطينيين استشهدوا، بينهم خمسة في قصف منزل في جباليا شمال غزة، وأضاف أن طفلة عمرها سبع سنوات استشهدت في قصف مدفعي لمنزل عائلتها قرب المستشفى الكويتي في حي الجنينة برفح، واستشهد ثلاثة آخرون في حيي الزيتون والشيخ رضوان، وسقط شهيد في مخيم النصيرات وسط غزة، وذكرت مصادر فلسطينية محلية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزل عائلة الأسطل في بلدة القرار قرب خان يونس جنوب غزة، بغارة جوية أسفرت عن سقوط شهيدين، كما استشهد ثالث في قصف سيارة مدنية في تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.وأكدت مصادر فلسطينية، أن المقاومة استطاعت صد هجوم بحري إسرائيلي فجر أمس، وحالت دون التمكن من عملية الإنزال على شاطيء بحر مدينة غزة، وأضافت المصادر، أن المقاومة قامت بإطلاق النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة، تجاه الزوارق الإسرائيلية، وأجبرتها على الانسحاب والتراجع إلى داخل البحر.وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس عن مقتل 374 طفلا فلسطينيا، وإصابة 2744 آخرين منذ بداية العدوان، وجاء في التقرير أن الأطفال هم من يتحمل عبء الأزمة على غزة، وأشار أن عدد النازحين في المدارس التابعة للأونروا ارتفع إلى معدل 3 آلاف نازح في كل مدرسة من المدارس التسعة، والتي تستوعب في الأصل 500 شخص كحد أقصى، فيما يعيش أزيد من 15 ألف نازح في 19 مدرسة ومؤسسة حكومية، بينما يصل عدد النازحين المقيمين مع أسر مستضيفة 200 ألف شخص، ليصل العدد الإجمالي لهم 485 ألف نازح، ما يمثل ربع سكان قطاع غزة.إسرائيل تعلن هدنة أحادية الجانب وتخرقها بعد أقل من ربع ساعةدخلت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل من جانب واحد حيز التنفيذ بداية من الساعة العاشرة من صباح يوم أمس وحتى الساعة الخامسة منه بتوقيت القدس المحلي، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية ولعودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم، غير أنها استثنت مدينة رفح أين تتمركز قوات الاحتلال، ما جعل حماس تشكك في مصداقية هذه التهدئة وتدعوا الفلسطينيين إلى توخي الحذر منها، ففي تعقيب له عن طبيعة الهدنة التي أعلنتها إسرائيل اعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس، أن إعلان جيش الاحتلال عن تهدئة مؤقتة هو إعلان ”من طرف واحد”، وهو بمثابة محاولة لصرف الأنظار عن ما وصفه ب”مجازر الاحتلال”، مشددا بالقول أننا ”لا نثق بهذه التهدئة، وندعو أبناء شعبنا لأخذ الحيطة والحذر”.ومرة أخرى تصدق توقعات حماس بعدم وفاء إسرائيل، حيث قامت هذه الأخيرة بخرق الهدنة وذلك بقصف منزل بمخيم الشاطئ غرب قطاع غزة بصاروخين، موقعة 30 إصابة أغلبهم في حالة خطرة، كما استشهد مواطن إثر إطلاق طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا بشكل مباشر نحوه في منطقة مصبح شرق مدينة رفح جنوب قطاع، كما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس.إسرائيل تمنع المصلين من دخول الأقصى وتخوّف فلسطيني من ”بناء الهيكل المزعوم”لا تزال قوات الاحتلال الصهيوني تستثمر الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى قطاع غزة المحاصر، لتمارس المزيد من الانتهاكات في حق المسجد الأقصى والمصلين المسلمين، حيث قامت صبيحة يوم أمس باقتحامه من جهة باب المغاربة، في محاولة منها لإفراغه من المصلين لأجل تأمين اقتحامات المستوطنين، ما نتج عنه إصابة عدد من المصلين من النساء والرجال.وأفادت مصادر فلسطينية أن عشرات جنود الشرطة الخاصة بالاحتلال قاموا بمحاصرة الجامع القبلي، وقامت بإطلاق قنابل الصوت، والقنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى احتراق أجزاء من سجاد المسجد، وإصابة المصلين بالاختناق، كما قامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على الشباب الذين تم نقلهم إلى عيادات الأقصى، بعد مواجهات عنيفة بين المسلمين وجيش الاحتلال في باحة الأقصى، كما قامت عناصر الجيش الصهيوني بمهاجمة النساء المصليات في المسجد، ومنعهن من دخوله، وذلك بعد غلقهم في وجه المصلين منذ ساعات الفجر الأولى، لتتيح المجال أمام اقتحام المستوطنين، يتقدمهم كبار الحاخامات، ما اضطر المئات من المصلين المسلمين إلى أداء صلاتهم في الشوارع والطرقات المؤدية إلى الأقصى المبارك، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال، وشمل إغلاق المسجد الأقصى منع موظفي الأوقاف ممن تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعين عاما من دخوله والالتحاق بعملهم، في الوقت الذي نجح فيه عشرات الشبان الليلة الماضية بالاعتكاف في المسجد والتصدي للمستوطنين.وكانت جماعات الهيكل المزعوم قد دعت أنصارها والمجتمع اليهودي إلى أوسع مشاركة في الاقتحامات اعتبارا من الأمس إلى اليوم، عشية إحياء ما يسمى ‘خراب الهيكل'، وذلك لإقامة فعاليات تلمودية خاصة في باحاته، وحاولت شرطة الاحتلال الخاصة إفراغ المسجد من المصلين والموظفين، لتوفير الراحة للمستوطنين في اقتحاماتهم، وفي السياق ذاته دعا الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى إلى توخي الحيطة والحذر مع بدء تنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى الشريف تزامنا، كما حذر المفتي العام للقدس والديار من التداعيات الخطيرة المترتبة على إعلان ما يسمى ب”مؤسسة الهيكل رسميا” عن مشروع بناء ”الهيكل المزعوم” في المسجد الأقصى المبارك بعد هدم قبة الصخرة، وأضاف أن هذه الدعوة تأتي بالتزامن مع دعوات لترتيب اقتحام المسجد الأقصى وذلك في التاسع من الشهر الجاري.الوفد الفلسطيني يدرس في القاهرة أهم شروط وقف إطلاق النارأكدت مصادر فلسطينية مطلعة داخل الوفد الفلسطيني أن هذا الأخير التقى مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة أمس وطرح عليهم ورقة فلسطينية موحدة تتضمن عشرة مطالب للشعب الفلسطيني من أجل الموافقة على التهدئة في قطاع غزة، وفي مقدمتها وقف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار والأعمار والإفراج عن الأسرى، وأضافت أن المسؤولين المصريين وعدوا بنقل هذه المطالب للجانب الإسرائيلي سواء في لقاء غير مباشر، إذا حضر الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، أو بنقلها له عبر القنوات الدبلوماسية في حال عدم حضوره.وكشف تلك المصادر لوكالة ”القدس برس” حدوث تلاسن بين بعض أعضاء ”حماس” في الوفد الفلسطيني، وبعض مسؤولي المخابرات بسبب اتهام مصر ل”حماس” بوضع شروط صعبة لوقف إطلاق النار، وعدم الأخذ في الاعتبار تزايد أعداد الشهداء والتدمير في غزة، وتمحورت الشروط الفلسطينية لوقف إطلاق النار خلال المحادثات التي عقدها الوفد الفلسطيني المتواجد حاليا في القاهرة اجتماعا مع المسؤولين المصريين للبحث في حل سياسي بعد انهيار الهدنة ومحاولة وضع تصور سياسي لوقف الحرب على غزة، حول نقاط أربع تمثلت في انسحاب القوات الإسرائيلية، وإنهاء الحصار، والإفراج عن الأسرى الذين تم اعتقالهم، والإفراج عن النواب والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة.وعبر عضو المكتب السياسي لحركة حركة حماس عزت الرشق عن أمله بألا يلعب الجانب المصري دور الوسيط، بل أن يدعم مطالب الشعب الفلسطيني، وأن يضغط على إسرائيل بمشاركة قطرية وتركية من أجل تحقيق المطالب المشروعة للفلسطينيين، كما شملت مطالب الجانب الفلسطيني كذلك إلغاء ما يسمى المناطق العازلة التي فرضتها إسرائيل، والإجراءات العقابية لسكان الضفة الغربية المحتلة، كما طالبت الورقة بإعادة إعمار قطاع غزة من خلال حكومة التوافق الوطني الفلسطينية بالتعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها، وتتضمن الورقة أيضا ضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين برئاسة النرويج ومشاركة الدول العربية والإسلامية وأوروبا واليابان والولايات المتحدة وتركيا وروسيا لتوفير أموال إعادة الإعمار.حركة عدم الانحياز تفتح النار على إسرائيل من إيرانشدد الرئيس الإيراني حسن روحاني الاجتماع الطارئ للجنة فلسطين الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز الذي افتتح في العاصمة الإيرانية طهران أمس الاثنين، على ضرورة أن تتحرك الحركة لتحقيق السلام الحقيقي، وأن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه، مشيرا إلى أن استمرار سكوت أعضاء مجلس الأمن للعدوان على غزة يشجع إسرائيل على الاستمرار في جرائمها التي تستهدف إبادة الشعب الفلسطيني طمس هويته، وأضاف أن إيران منذ اندلاع أزمة غزة كرّست جهودها لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وخلال هذا المؤتمر قدمت إيران 16 مقترحا تؤكد فيه ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونصرته أمام ما يتعرض له من مجازر وعدوان، واتخاذ موقف صارم حيال ما يحدث في ظل التطورات الميدانية الجارية في قطاع غزة.من جهته نوه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل إلى أن إرهاب إسرائيل الذي مورس على لبنان عام 1982 هو نفسه الذي يمارس الآن ضد قطاع غزة، والشعب الفلسطيني بصموده سيتمكن من إقامة دولته المستقلة، مشددا على ضرورة وقوف دول عدم الانحياز والدول الأطراف في اتفاقية روما إلى جانب فلسطين ضد الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.كما أكد وزير الخارجية الفنزويلي الياس جاوا دعم بلاده بشكل خاص، ودول أميركا اللاتينية بشكل عام لحقوق الشعب الفلسطيني، ومن جانبه قال وزير خارجية جمهورية بنغلاديش الشعبية أبو الحسن محمود علي، أن الأوان قد آن لاتخاذ قرارات لإعادة إسرائيل إلى حجمها الطبيعي، وأضاف أنه على الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأوروبية الداعمة لإسرائيل تغيير موقفها، داعيا دول عدم الانحياز إلى استخدام قوة الردع لإعادة إسرائيل إلى السلوك الحضاري، وفرض حظر عليها، وعدم الاستثمار في إسرائيل، على اعتبار أن دول عدم الانحياز تشكل شريحة كبيرة من المستهلكين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)