الجزائر

إسبانيا تجلي رعاياها ورعايا دول أخرى من شمال مالي



قال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خوسيه مانويل غرثيا مرغايو، السبت، إن بلاده تقوم بإجلاء متعاونين إسبان وآخرين يحملون جنسيات أخرى من ضمنهم فرنسيان وإيطالي من شمال مالي، وأرجع سبب ذلك إلى "انعدام الأمن". وقال الوزير أمام الصحافيين "إن شمال مالي تحول إلى معقل إرهابي"، و"ثمة مؤشرات صحيحة تدل على تزايد انعدام الأمن بشدة في المنطقة"، وأوضح أن المتعاونين الإسبان كانوا حتى الآن في مخيمات اللاجئين الصحراويين بمنطقة تندوف، جنوب الجزائر.
وأوضح المكتب الصحافي للوزارة لفرانس برس ان "متعاونين اثنين، واحد اسباني والثاني من البيرو عادا بوسائلهما الخاصة الجمعة، وان 15 متعاونا سيعودون قريبا وهم 12 اسبانيا وفرنسيان وايطالي.
وقال الوزير "شُرع في نقل مجموعات المتعاونين إلى مكان آمن في قاعدة عسكرية". وأضاف "كذلك، قدمنا مساعدة إلى متعاونين من جنسيات أخرى سيرافقون متعاونينا في هذه الرحلة". وأوضحت الخارجية الاسبانية أن "اسبانيا ستكون مستعدة لدعم بعثة في إطار المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التي تضطلع بالدور الرئيسي في المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء الانتقالي في مالي، الشيخ موديبوديارا، أنه لن يستقيل من منصبه تحت ضغط مطالب لأحزاب سياسية في هذا البلد. وقال ديارا في مقابلة مع قناة تلفزيونية خاصة "لن أستقيل. إذا كان علي أن أستقيل فلمن سأقدم استقالتي لأن الاتفاق الإطار الذي وقع في واغادوغو يقول إن الرئيس بالوكالة لا يستطيع أن يقبل استقالتي".
ويأتي تصريح ديارا بعد عودة الرئيس المالي بالوكالة ديوكوندا تراوري إلى باماكو بعد شهرين أمضاهما في باريس إثر تعرضه لاعتداء في 21 ماي الماضي في العاصمة المالية. وأضاف ديارا "لقد عهد إلي بمسؤولية إدارة هذا البلد خلال العملية الانتقالية وإعادة السيطرة على الشمال وتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة لعدم اندلاع نزاعات بعد إجراء الانتخابات".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)