الجزائر

إرسال 500 مليون “أس أم أس” عبر شبكات النقال في ظرف 24 ساعة الجزائريون ينفقون مليار سنتيم لتبادل تهاني ليلة رأس السنة !


إرسال 500 مليون “أس أم أس” عبر شبكات النقال في ظرف 24 ساعة               الجزائريون ينفقون مليار سنتيم  لتبادل تهاني ليلة رأس السنة !
بريد الجزائر خسر 99 & من عائدات بطاقات “البوناني” خلال الـ5 سنوات الماضية   كشفت مصادر من سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية أن أرباح شركات النقال الثلاث الناشطة في الجزائر والمتمثلة في جازي ونجمة وموبيليس، تجاوزت المليار سنتيم ليلة الفاتح جانفي خلال السنتين الماضيتين، بفعل الكم الهائل من رسائل الـ”الأس أم أس” ومكالمات التهنئة بالعام الجديد، في الوقت الذي توقعت ذات المصادر ارتفاع الأرباح هذه السنة بشكل أكبر نتيجة تزايد عدد المشتركين نسبيا، والذي تجاوز الـ33 مليون زبون وكذا تزامن المناسبة مع عطلة نهاية الأسبوع. ينفق الجزائري خلال أيام عيد الفطر والأضحى وليلة رأس السنة الميلادية أزيد من مليار سنتيم لتهنئة ذويه وأصدقائه عبر المكالمات الهاتفية ورسائل “الأس أم أس”، وهي الأرباح التي تحققها بدرجة متفاوتة شركات الهاتف الثلاث الناشطة في الجزائر، فيما يتأخر عنها الهاتف الثابت الذي شهد عزوفا كبيرا من قبل الجزائريين في السنوات الأخيرة. وحسب مصادر من سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، من المتوقع أن يرسل مشتركو الهاتف النقال في الجزائر والذين يتجاوز عددهم الـ 33 مليون زبون نصف مليار رسالة قصيرة في ظل العروض الترقوية الخاصة بليلة رأس السنة، حيث يتنافس المشتركون لتحقيق أعلى نسبة من الأرباح. ويستغل مشتركو النقال ليلة الفاتح جانفي لتعويض نفقات العروض الترويجية لاسيما وأن هذه الأخيرة تشهد زيادة استخدام الرسائل القصيرة “أس أم أس” لتبادل التهاني والمعايدات. ففي الوقت الذي انخفض استخدام بطاقات التهنئة في البريد إلى 99 بالمائة بسبب الهاتف المحمول، من المتوقّع أن يتجاوز حجم استخدام رسائل الهاتف المحمول في عيد ليلة رأس السنة إلى أكثـر من نصف مليار رسالة، نظراً لزيادة متوسط حجم استخدام الفرد لرسائل الـ”أس أم أس” في العيد بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 35 رسالة حسبما أوضحه مصدرنا. كما توقع مصدر في قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في تصريح لـ”الفجر” أن يصل حجم إنفاق الجزائريين على تلك الرسائل ما بين 500 مليون إلى مليار سنتيم، مشيراً إلى أن استخدام الجزائريين لرسائل “الأس أم أس” يختلف على حسب الشرائح العمرية والاجتماعية، حيث تختار أكبر شريحة شبانية المعايدات عبر البريد الإلكتروني، في الوقت الذي يصل معدّل استخدام شرائح الشخصيات ورجال الأعمال إلى مئات الرسائل في العيد. وحسب أرقام رسمية قدمها المتعاملون الثلاثة للنقال، فإن عدد الرسائل النصية التي تم تداولها في عيد رأس السنة خلال 2010 وصل إلى 871 مليون رسالة، أي بمعدل 29 رسالة لكل مشترك، على أساس مجموع يقدر ب32 مليون مشترك. وتعتبر رسائل الهواتف النقالة القصيرة في الجزائر تجارة مهمة لشركات الناشطة في هذا القطاع، حيث تتضاعف معدلات استخدام الرسائل القصيرة سنويا، وكانت أوضحت سلطة الضبط أن سنة 2010 سجلت مستويات قياسية في مجال تبادل الرسائل القصيرة، مقارنة بالسنة 2009 وقدرت نسبة الزيادة بأكثـر من 06 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث تم تسجيل حوالي 82 مليون رسالة في 2009 مقابل أكثـر من 871 مليون في 2010. وأرجع المسؤولون لدى مؤسسات الاتصالات إمكانية الارتفاع القياسي هذه السنة بفترة الراحة الأسبوعية، مضيفين أن حوالي 70 بالمائة من الرسائل المحصاة يتم تسجيلها ليلة الفاتح جانفي، هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد  مشتركي الهاتف النقال قد ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الماضية حيث بلغ عدد الزبائن الـ 33 مليون مشترك فيما يزال عدد مشتركي الهاتف الثابت يراوح مكانه بـ3.5 مليون زبون. إيمان كيموش  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)