إدراج "اسرائيل" في كلمة ولد خليفة تثير جدلا وسط نواب البرلمان اعتبرت ب"السابقة "في تاريخ المؤسسة التشريعية

أثارت كلمة محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني المرفقة بجدول لنسب تمثيل المرأة في برلمانات بلدان البحر الأبيض المتوسط، خلال افتتاحه صباح أمس لليوم البرلماني حول "تفعيل دور المرأة في العمل السياسي" تزامنا واليوم العالمي للمرأة، جدلا وسط نواب الغرفة الثانية في البرلمان كونها ذكرت "اسرائيل" عن الضفة الأسيوية.
أدان لخضر بن خلاف النائب عن جبهة العدالة والتنمية في المجلس الشعبي الوطني ما اعتبره في بيان تحوز "السلام" على نسخة منه ب"السابقة" في تاريخ المؤسسة التشريعية للبلاد، مشيرا إلى أنها تعبر عن تصرف غريب من المسؤول الأول للغرفة الثانية للبرلمان كونها توحي باعتراف غير معلن للكيان الصهيوني الغاصب.
وطالبت جبهة عبد الله جاب الله على لسان بن خلاف من الرجل الثالث في الدولة بالاعتذار للشعب الجزائري عموما وللنواب خصوصا، مضيفا "كان الأولى من معدي كلمة رئيس الغرفة السفلى أن يذكروا المجلس التشريعي لدولة فلسطين التي أعلنت في الجزائر"، مستطردا "كان مثالا لمشاركة المرأة المقاومة للاستعمار وجاء عن طريق انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة واعترف بها العالم كله".
وعلى صعيد ذي صلة أرجع بلقاسم عماروش النائب عن حزب جبهة القوى الاشتراكية في تصريح ل"السلام" ما اعتقد بأنها زلة لسان من محمد العربي ولد خليفة، إلى غياب التطبيع من الشعب بقوله "لا يستطيعون التماشي مع متطلبات أبناء الجزائر".
فيما دافع عبد الكريم منصوري النائب عن جزب الأفلان عن ولد خليفة الذي لم يسع برأيه لتسيس ذكر "اسرائيل" كونه دكتور وإنسان غير عادي،مؤكدا بأن رئيس الغرفة الثانية في البرلمان قصد إبراز تقدم الجزائر على المحتل الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية فيما يتعلق بمكانة المرأة في البرلمان.