إدارة النصرية تؤكد وقوفها وراء الفريق مرزقان يشحن لاعبيه قبل مأمورية الخروب

يواصل مدرب نصر حسين داي شعبان مرزقان شحن لاعبيه لتجهيزهم قبل مأمورية الخروب، يوم السبت القادم، حيث تنتظرهم مباراة صعبة ومصيرية أمام الجمعية المحلية في إطار بطولة الرابطة المحلية الأولى.قال مدرب حراس النصرية عبد الحليم خثير أن الجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظره في الخروب، باعتبار أن الهدف واحد ويتمثل في السعي لتحقيق نتيجة إيجابية، تضمن للملاحين حفاظهم على بصيص من الأمل في البقاء ضمن حظيرة النخبة.وأشار خثير في تصريح لـ”الفجر” أن المدرب مرزقان فضل العمل العادي عن طريق تخصيص حصة تدريبية يومية بملعب الزيوي، مضيفا بأن التدريبات تشهد حماسا كبيرا لدى رفقاء درارجة، في ضوء إحاطتهم من طرف المسيرين، الذين أجمعوا بدورهم على الوقوف وراء الفريق إلى آخر لحظة من عمر هذا الموسم، وهذا ما قاله أيضا رئيس الفرع، كمال سعودي، الذي أكد أن الإدارة لن تدخر جهدا في توفير أحسن الظروف للاعبين، قائلا لـ”الفجر”: “لن نترك النهد تسقط وأملنا في البقاء سيبقى إلى آخر نفس”.إلا أن ذات المتحدث كشف عن وجود أطراف دخيلة تريد التأثير على الفريق، لكنه فضل عدم الإدلاء بأي تصريح، منتظرا الفرصة الملائمة. هذا ومن المرتقب أن يرافق الأنصار بعثة الملاحة إلى الخروب، قصد مساندتهم في مواجهة السبت، إلا أن لجنة الأنصار تطلب توفير الأمن للأنصار تفاديا لحدوث أي تجاوزات  فوق المدرجات.جاهزية ملولي وبالعمري تريح مرزقان وبن دبكة سيعوض بوسعيدوفيما يتعلق بالتشكيلة، فإن مرزقان مرتاح خصوصا بعد استرجاعه للمصابين على غرار المدافعين عماد الدين ملولي وجمال بلعمري، اللذين أبانا عن جاهزيتهما لمأمورية الخروب أثناء التدريبات، لتبقى مسألة تعويض وسط الميدان الاسترجاعي المعاقب آليا بوسعيد محل قلق الطاقم الفني، إلا أنه توجد احتمالات لتعويضه بلاعب الآمال بن دبكة، الذي سبق وأن أظهر إمكانيات لا بأس بها مع الأكابر.للإشارة ستكون بعثة الملاحة مبتورة من الثنائي بوسعيد وخديس.نتاش يتدرب مع الآمال وسعودي يريد تجاوز قضيتهعلى صعيد آخر، فضل سعودي عدم تضخيم قضية معاقبة الحارس رؤوف نتاش، مقارنة بالتركيز مع الفريق في الوقت الحالي، معربا أن مثل هذه المسائل تحدث في جميع الفرق، مشيرا إلى أنه على الحارس اتباع القوانين الداخلية للفريق باعتباره موظفا كغيره من اللاعبين في النصرية.هذا ويتدرب الحارس السابق لوفاق سطيف حاليا رفقة تشكيلة الآمال، على خلفية ما تضمنه قرار المجلس التأديبي الذي كان قد فرض عليه غرامة مالية أيضا قدرت بـ60 مليون.محمد. م