الجزائر

إدارة "الكناري" تحسم صفقة المهاجم بن عياد



بدأت إدارة شبيبة القبائل تحرّكاتها الفعلية من أجل التعاقد مع أبرز اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، على أمل منح الإضافة للفريق الذي يعاني مع أندية مؤخرة الترتيب، حيث اقتربت إدارة "الكناري" من حسم صفقة المهاجم رياض بن عياد من الترجي التونسي على سبيل الإعارة لنهاية الموسم، إضافة إلى مدافع "السنافر" زعلاني.تسعى إدارة شبيبة القبائل لتدعيم الفريق على مستوى المراكز التي تعاني من نقص كبير، حيث يبقى منصب رأس الحربة من أبرز المراكز التي يعاني منها الفريق، في ظل غياب اللاعب المناسب الذي يستطيع إنهاء الهجمات، وهو الأمر الذي تسعى الادارة للقيام به على مستوى فترة الانتقالات الشتوية.
أبرز عنصر في هذا المنصب نجحت الادارة في الاقتراب من ضمه هو مهاجم الترجي التونسي رياض بن عياد، الذي سيكون جديد الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث وصلت المفاوضات الى مراحلها النهاية في انتظار الاعلان الرسمي عن الصفقة التي ستكون دون شك مفاجأة سارة للأنصار.
المفاوضات بين الطرفين كانت طويلة وشاقة، وزاد تواجد شركة "موبيليس" من تعزيز فرص تجسيدها بعد أن كانت حلما يصعب تحقيقه في ظل المشاكل المالية التي كان الفريق يعاني منها، وصعبت من مهمته في التعاقد مع لاعبين مميزين خلال الفترة الماضية، إلا أن الأمور خلال الفترة المقبلة ستكون مختلفة.
إدارة الترجي لم تعارض فكرة تسريح بن عياد الى الشبيبة لسببين أولاهما العرض المالي المغري، والثاني هو أن الانتقال سيكون على سبيل الإعارة والفرصة مواتية أمام اللاعب من أجل لعب عدد أكبر من المباريات، والاستفادة من هذا الامر لتسويقه بطريقة أفضل خلال فترة الانتقالات الصيفية، على أمل بيعه مقابل مالي كبير.
اللاعب من جهته استحسن فكرة اللعب في شبيبة القبائل من أجل العودة إلى الواجهة من جديد بعدما ضيّع فرصة التواجد في المنتخب الوطني بعد أن انتقل الى الترجي التونسي بسبب عدم لعب المباريات بانتظام، وهو الامر الذي جعله يخرج من حسابات الناخب الوطني الذي كان يعول عليه كثيرا لتعويض سليماني.
من ناحية أخرى، نجحت إدارة الشبيبة في إحراز تقدم ملموس من أجل التعاقد مع مدافع شباب قسنطينة زعلاني، الذي جاء طلب التعاقد معه من طرف المدرب حمدي بحكم أنه يعرفه جيدا، وسبق له الاشراف عليه خلال فترة إشرافه على "السنافر"، حيث يرى فيه اللاعب القادر على منح التوازن للخط الخلفي للفريق.
ترميم الخط الخلفي بعد رحيل سانوغو يمر عبر التعاقد مع لاعب قوي، وله الخبرة اللازمة في منح الخط الخلفي للفريق الصلابة التي يحتاجها خلال المباريات الكبيرة والصعبة خلال مرحلة العودة أين يحتاج الفريق إلى كل نقطة داخل أو خارج ميدانه من أجل إنعاش حظوظه في ضمان البقاء.
في نفس السياق، وبعد فسخ عقود كل من حراق ومنصوري، إضافة إلى سانوغو تسير المفاوضات مع لاعبين آخرين من أجل فسخ التعاقد معهم في الطريق الصحيح، خاصة أن العديد من العناصر لم يقدموا الاضافة، وخروجهم من الفريق أصبح أمرا ضروريا، والبداية من جديد مع مجموعة أخرى من اللاعبين.
الأكيد أن المرحلة المقبلة ستعرف العديد من التغييرات في تشكيلة "الكناري"، لكن الأمور ستكون نحو الأفضل، خاصة أن الادارة الحالية وفي ظل توفر الاموال أصبحت توجّه بوصلتها نحو العناصر التي تمنح الاضافة، ولها القدرة على تقديم الجديد للفريق في المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذي يتمناه الأنصار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)