إجراءات أمنية خاصة بالجنوب لحماية السياح في عيد رأس السنةوزير السياحة التقى ممثلي وفود بتمنراست وعاين الأوضاع بالمنطقة

حلّ محمد أمين حاج السعيد، وزير السياحة والصناعات التقليدية، بولاية تمنراست أمس، للقاء وفد من سياح أجانب تحضيرا لقضاء عطلة نهاية رأس السنة الميلادية في صحراء الجزائر، بعدما وقع اختيارهم على هذه المنطقة، التي تثير الأنظار كل عام خصوصا في هذه الفترة بالذات.وعاين وزير السياحة، في هذه الزيارة، الأوضاع والاستعدادات الأمنية المتعلقة بترتيبات السياحة وعطلة نهاية السنة، بالمنطقة على خلفية توتر الوضع الأمني في دول الجوار.
وأوضح موزاي المكلف بالاتصال في وزارة السياحة، في تصريح ل "السلام"، أن الوزير حريص على "ضمان سياحة صحراوية شتوية آمنة وراقية على جميع المستويات"، وهو ما عكسه لقاء الوزير أمس بوفد من السياح الأجانب، الذين حلوا بولاية تنمراست استعدادا لقضاء عطلة نهاية رأس السنة الميلادية.
وجاءت هذه الزيارة المفاجئة للوزير محمد أمين حاج السعيد إلى تمنراست لمعاينة مخطط تأمين الأفواج السياحية التي تزور الجنوب الجزائري خلال عيد رأس السنة، وهو مخطط أطلقته قوات ألأمن بالتعاون والتنسيق بين 4 وزارات، هي الداخلية والدفاع والسياحة ووزارة النقل، حيث يتضمن إجراء تحقيقات حول هوية العاملين في السياحة، مثل المرشدين والسائقين والعمال العاديين،
وزيادة إجراءات الأمن في المطارات التي تستقبل السياح، وتوفير قوات أمنية كافية لحراسة المواقع السياحية.
واشتملت الإجراءات الحكومية تجنيد وحدات متخصصة من قوات الدرك الوطني لمراقبة المناطق التي تمت برمجتها من قبل الوكالات السياحية للسياح الأجانب، وتوفير قوات أخرى لحراسة أفواج السياح الأجانب أثناء تنقلاتهم.
كما تم تجنيد قوات أخرى تراقب المناطق السياحية، خاصة في منطقتي تاسيلي أهقار، وتاسيلي ناجر الأكثر اكتظاظا بالسيّاح الزائرين للكتابات والرسومات الصخرية التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.