الجزائر

أين خوانجية الجزائر؟



أين خوانجية الجزائر؟
أريد أن أعرف كيف هو حال خوانجية الجزائر بعد أن تخونجت مصر وأصبحت تحت حكم الإخوان الذين سيطبقون الشريعة طولا وعرضا، ترى كيف يفكر أبو جرة وجاب الله والشيخة نعيمة صالحي التي ما إن شطحت حتى نطحت وأرادت أن تحلل وتحرم قبل أن تذوق طعم العنب؟
أبو جرة لم يكن صبورا وغريمه جاب الله أيضا لم يكن حليما مثلما كان مرسي الذي سيقف أمام المشير ويتحي له رغم أنه سلبه صلاحيته الكثيرة ولكن عمش أحسن من عمى، ساحة الشهداء لن تدوي فيها صرخات الله أكبر... الله أكبر... مثلما دوّت في التسعينيات بينما ميدان التحرير المصري صار محمية خوانجية يصيح فيها صوت واحد... مرسي رئيسنا والشريعة دستورنا.
لا أدري لماذا أخفق خوانجية الجزائر في حصد حتى مقاعد مهمة في البرلمان بينما استحوذ خوانجية مصر على كل البرلمان وحتى كرسي الرئاسة؟
أكيد أن خوانجيتنا يلعنون السعودية وقطر اللتان دفعتا بمرسي وشدتا على يديه ليصل إلى الحكم ولم تفعل أو فعلت ولم تنجح بالنسبة لهم، على الرغم من الجولات المكوكية التي قادها أبوجرة إلى قطر فيما سبق.
أعرف أنهما سيغرقان في تفكير عميق وسيسألان أين يكمن الخطأ هل فيهما أم في الشعب الذي لم يعد يثق فيهما ولا في أقوالهما؟
الشيخة موزة أبرقت للشيخ مرسي ببرقية التهاني نيابة عن دولة قطر العظيمة وأكدت أنها ستقف مع مصر وتأخذ بيدها حتى تتعلم المشي، وأضافت إنها ستذهب لتشارك في مراسيم حفل تنصيب الرئيس.
يا أبو جرة و يا جاب الله هل عرفتما الآن من أين تؤكل الكتف؟ هل فهمتما كيف أن وزن موزة العظيمة أهم من أي نضال سياسي أو شطحات لا معنى لها؟ تمنيتما أن تصلا إلى كرسي الرئاسة ولكن طوال عملكما السياسي لم تكونا سوى أرانب مخبرية في يد السلطة التي فعلت بكما كل شيء سوى أن تضعكما في مرتبة رئيس ويأتي عسكريا كبيرا ليقدم لكما التحية العسكرية كما سيفعل المشير مع الشيخ مرسي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)