الجزائر

أيام قليلة بعد عملية مماثلة حجز طنين من المخدرات في بشار


 حجز عناصر الحدود ببشار، رفقة أفراد من الجيش الوطني الشعبي، في الساعات الأولى من صباح أمس، طنين من الكيف المعالج، كانت معبأة داخل 78 طردا مغلفا بإحكام، على متن سيارة رباعية الدفع ''تويوتا ستايشن''.
ولم تمر أيام عن حجز مصالح الجمارك بولاية بشار طنين من المخدرات، حتى جاء الدور على حرس الحدود للمجموعة العاشرة التابعة للقيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار، رفقة عناصر من الجيش الوطني الشعبي، حيث كان هؤلاء في دورية على مستوى منطقة بوطبيقة القريبة من الشريط الحدودي، في الساعات الأولى من صباح أمس.
وأثناء ذلك تمكنوا من تحديد وضبط سيارة من نوع ''تويوتا ستايشن''، عثـروا على متنها على 78 طردا مغلفا بإحكام، كانت تحوي كمية معتبرة من الكيف المعالج قدرت بطنين، استطاع المهربون تمريرها داخل التراب الجزائري انطلاقا من المغرب، وبخصوص أفراد الشبكة، قالت المصادر إنهم تمكنوا من الفرار، وأن التحقيق المفتوح متواصل، والذي سيعتمد أساسا على المركبة رباعية الدفع التي تم حجزها.
وبهذا تكون كمية الكيف المغربي، الذي تم حجزه خلال 48 ساعة في بشار قد بلغ 4 أطنان كاملة، ما يؤكد أن الشريط الحدودي لهذه الولاية أصبح من أهم النقاط التي يتم خلالها تمرير المخدرات من الحقول المغربية إلى الجزائر، وهو ما أشارت إليه تقارير أمنية انفردت ''الخبر'' بنشر محتواها منذ أشهر قليلة.
ولمواجهة الظاهرة، تعتزم السلطات رفع عدد مواقع الرقابة الحدودية على مستوى الشريط الحدودي الغربي.
وتبقى كميات الكيف التي يتم حجزها خلال السنوات الأخيرة، تثير الخوف، حيث صارت تحجز مختلف مصالح الأمن ما معدله أكثـر من 70 طنا سنويا، وهي تمثل بين 10 و15 بالمائة من الكميات التي تفلت لقبضتها (مصالح الأمن)، ارتفاع الكمية يفسر بتحول الجزائر من منطقة عبور إلى منطقة استهلاك وهذا منذ عدة سنوات.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)