أويحيى من تيبازة و عين الدفلى: ” هبوا يوم 10 ماي و أقطعوا الطريق أمام من يسعون لتكسير الجمهورية “

الجزائر، 06 ماي 2012 (المحور اون لاين) – شدد اليوم 06 أفريل الأمين العام ل حزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، في حديثه أمام إطارات و مناضلي حزبه بتيبازة على أهمية المشاركة في الانتخابات، لتوجيه رسالة إلى المتربصين بالجزائر مفادها “بان الجزائريين هم أصحاب الدار والكلمة تعود لهم”، محذرا بان عدم الإقبال على الصناديق يعني فتح الأبواب أمام التدخل الأجنبي لتكسير الجمهورية بحجة “فرض الحرية و الديمقراطية حيث دعا في هذا الإطار الشعب الجزائري إلى قطع الطريق في العاشر ماي أمام دعاة مقاطعة الانتخابات، الذين اتهمهم بالسعي لزعزعة استقرار وأمن البلاد .
وقال أويحيى، بان ما يسميه البعض “ربيع عربي” هو في الحقيقة “طوفان” على العرب، مشيرا بان الأمور تتضح أكثر مع مرور الوقت، وعدد أوجه هذا الطوفان” من تدمير للعراق وتمزيق للسودان إلى تكسير ليبيا وإدخال مصر في دوامة من الفوضى قبل امتداد لهيبها إلى مالي”، مؤكدا على ضرورة التحلي باليقظة، موضحا بان الجزائر ليست بحاجة إلى “دروس في الديمقراطية” من الغرب الذي صمت عندما كانت الجزائر تواجه الإرهاب، ولا دروس عن الثورات من الدول العربية.
أحمد أويحيى ذكر كثيرا بأهمية الموعد الانتخابي القادم وكشف عن الخطوط العريضة لبرنامج حزبه في مجال السكن والتشغيل وأقر في هذا السياق بأن مسار التنمية لم يحقق بعد كافة انشغالات المواطنين، موضحا بأن التنمية تأتي بالتدرج. ووصف برنامج حزبه بالشامل والملموس على عكس بعض الأحزاب التي قال بأنها جعلت من الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بورصة عالمية بسبب الشكارة وشراء وبيع الذمم نافيا أن يكون مرشحو حزبه من أصحاب الشكارة و الدخلاء.
وجدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، دعم حزبه للرئيس بوتفليقة، حيث قال أويحيى، التجمع الوطني الديمقراطي وقف مع الرئيس في 1999، وحشد مؤيديه، سيقف اليوم و غدا مع الرئيس بوتفليقة ، وعدد الانجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة ومنها سياسة المصالحة، وخروج الجزائر من دوامة المديونية الخارجية التي اعتبرها بمثابة الاستقلال الثاني للجزائر.
جدير بالذكر أن أحمد أويحيى ختم حملته الانتخابية من ولايتي تيبازة و عين الدفلى .