أويحيى: " بعض مخابر أوروبا تقدم دعوات للشباب لتحضير الثورات"

 قال أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، إن "99 بالمائة من طلبات تأشيرة السياحة التي يتقدم بها الشباب ترفض في حين تلح بعض مخابر أوروبا على تقديم دعوات للشباب لمتابعة تربصات في بلدانها لتحضير فصول الربيع أو الثورات الملونة". وقال أويحيى خلال الندوة الثانية للشباب التي نظمها التجمع، أول أمس، بسيدي فرج إنه يتعين على الشباب المناضل في حزبه "المساهمة في توعية شباب البلاد بحقيقة ما يتربص بالبلاد ليحمي مكاسبها ويحميها مما يحدث في العالم العربي"، الذي كما قال دخل في حالة "يمكن تشبيهها بالأحداث التي عرفتها أوروبا سنة 1968". وقال الأمين العام للأرندي إن عيد النصر الذي سيعود بعد أيام وكذا الذكرى الخمسين للاستقلال يجب أن تكون فرصة لتقييم مسار البلاد وتقييم "فاتورة الخطب السياسوية والديماغوجية" مؤكدا أن حزبه ضد "الخطاب الهدام الذي رجع للساحة بقوة لاسيما منذ حوالي سنتين" غير أنه أضاف أن الجزائر فقدت أيضا شبابا غرر بهم و"دفعهم البعض إلى الموت دون أن يعرف لماذا يموت" قائلا "إننا نعرف من دفعهم إلى صفوف الإرهاب، إنها الجماعة التي تتبحبح اليوم في لندن والدوحة وجنيف وهي تنادي اليوم بالعودة إلى الثورة". وقال أيضا إن خمسينية الاستقلال إن كانت فرصة للجزائر لتقييم مسار التشييد فإنها "عند البعض فرصة للبكاء على الأطلال على فقدان التاج" مضيفا "نحن شعوب شمال إفريقيا والعالم العربي الإسلامي نعرف عمق هذا البكاء لأننا بكينا سنوات طويلة على فقدان إشبيلية وقرطبة والإمبراطورية".  مالك. ر