"أونساج" تسترجع 700 مليار سنتيم من ديون المشاريع

l زمالي: نسبة المتحايلين على أملاك الوكالة لا تتعدى ال 10 بالمائةكشف المدير العام للوكالة الوطنية لدعم الشباب ”أنساج” مراد زمالي، أن الوكالة تساهم في خلق 45 مشروع مؤسسة مصغرة يوميا وعلى المستوى الوطني، حيث تمنح نسبة 64 بالمائة من المشاريع إلى فئة الشباب، على غرار الشباب أصحاب الشهادات الجامعية ومعاهد التكوين المهني الذين خصصت لهم نسبة 82 بالمائة، مضيفا أن الشهادات أصبحت جد ضرورية لتمويل المشاريع وفقا وتبعا للاستراتيجية الجديدة التي انتهجتها الحكومة. وأضاف مراد زمالي خلال نزوله ضيفا على فوروم المجاهد، أمس، أن أنساج ساهمت في تمويل 18 بالمائة من الشباب حاملي الشهادات الجامعية، أما تمويل المرأة المقاولاتية فقد حصل على نسبة 14 بالمائة خلال السنة الجارية بعد أن خصص لها رواق أخضر باعتبار أن المرأة لها كل الإمكانيات في هذا مجال، وأشار زمالي إلى أن الوكالة مولت 92 بالمائة من الشباب أقل من 35 سنة وفي مختلف القطاعات. وفي سياق متصل أوضح المتحدث أن نسبة الشباب الذين كانت لهم فرصة لتوسيع مشاريعهم والحصول على قروض أخرى لم تتعدى 2 بالمائة. وغير بعيد عن الموضوع قال ذات المسؤول أن أنساج وإلى غاية 31/ 12/ 2016 تمكنت من تمويل 367980 مشروع في مختلف القطاعات، الامر الذي ساهم في خلق 878254 منصب شغل خلال سنة 2016. وعن الديون التي تم استرجاعها من قبل أنساج فقد وصلت إلى 115بالمائة، أي أكثر من 7 ملايير دج. وعن طريقة منح القروض للشباب ذوي الشهادات قال إن أكثر من 85 ألف شاب تم تكوينهم من قبل 140 ألف مكون على المستوى الوطني قبل منحهم القروض لتوعيتهم وإرشادهم عن طريق اتباع منهجية صحيحة لإنجاح مشاريعهم ومؤسساتهم. وعن الأشخاص الذين تحايلوا على أنساج والبنوك قال المتحدث إن نسبتهم لا تتعدى 10 بالمائة وهم أمام العدالة اليوم. وعن موضوع إعادة جدولة الديون أكد زمالي أن العملية سارية المفعول شرط توفر العتاد الذي يكون في وضعية جيدة وعدم إلغاء الملفات من قبل المديرية العامة للوكالة. وفيما يخص موضوع مراقبة المؤسسات التي تم استحداثها منذ إنشاء الوكالة إلى اليوم، قال ذات المتحدث إن الوكالة خصصت فرقا ميدانية للمراقبة والتحقيق حيث انطلقت في 2014 وإلى غاية 2015، وتم مراجعة ملف 3300 ألف مؤسسة بالتعاون مع كل من السجل التجاري، الكناس، ”كازنوس”، وشارك في العملية 8 آلاف عون عبر التراب الوطني يضيف والعملية مستمرة إلى غاية نهاية 2017 إلى أن يتم رقمنة وعصرنة كل الملفات على أساس قواعد الإعلام الآلي، يقول الأمر الذي يساعد الوكالة على جمع المعلومات الحقيقية والدقيقة حول إنشاء المؤسسات المصغرة.وعن المشاريع التي جمدت من قبل أنساج في مجالات النقل، الصيد البحري، كراء السيارات والمخابز فقال إنها ستفتح وفقا لمتطلبات السوق.