الجزائر

أول صيام... وسام إكرام حلاوة الصيام لا تضاهيها لذّة في الحياة



تقول وسام إكرام بغداد من غليزان: ''أبلغ من العمر ثـمانية أعوام، وأدرس في السنة الثـانية ابتدائي، وصمت العام الماضي يومين من رمضان''. وعن السبب الذي دفعها إلى ذلك، أوضحت: ''إصراري على اكتشاف متعة الصيام، خاصة أن زميلاتي كنّ يتباهين بصومهن''. وعن قصتها مع الجوع والعطش، تقول وسام إكرام: ''أردت خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الصيام، وهذا بعد أن شجعني حديث صديقاتي عن لذّته وفضله والتعوّد عليه في الصغر، فحاولت، ولكن والديّ منعاني من الصيام بحجة أني صغيرة ولا أستطيع إكمال اليوم، ولكن إرادتي كانت أكبر، ومحاولات إقناع والديّ تواصلت إلى أن قبلا بذلك''. وتروي الصائمة الصغيرة: ''في الليلة التي سبقت اليوم الموعود، قامت والدتي بإيقاظي للسحور، ولك أن تتخيل فرحتي وأنا أتقاسم مائدة السحور مع والديّ. وفي الصباح، استيقظت والفرح يغمرني وأطلعت صديقاتي بأني صائمة، فلم أشعر بالجوع ولا بالعطش، فاللعب قد ألهاني عن الأكل والشرب. وباقتراب موعد الإفطار، أصبحت كثـيرة التردد على المطبخ، فأكملت يومي''. وتضيف وسام إكرام: ''شجني والديّ على صوم اليوم 15 الذي يصوم فيه العديد من الأطفال تحضيرا لرمضان المقبل''، لكنها تصرّ على صوم أكبر عدد ممكن من الأيام، لأن حلاوة الصيام لا تضاهيها أي لذّة في الحياة اليومية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)