أولياء التلاميذ يستحسنون المبادرة ويطالبون بتعميمها..

شرع الأولياء وأبناؤهم بعاصمة الأهقار، رحلة التحضير للدخول المدرسي المقبل، خاصة بعد إعلان الوزارة الوصية عن تاريخ الالتحاق بمقاعد الدراسة، من خلال اقتناء المستلزمات المدرسية اللازمة، وبأسعار معقولة وتنافسية خاصة لفئة محدودي الدخل، وهو ما عملت عليه السلطات المحلية بتمنغست، على غرار باقي ولايات الوطن بتنظيم معرض خاص لبيع جميع المستلزمات المدرسية.شهد المعرض المنظم بالمناسبة مشاركة 26 تاجرا ناشطا في بيع المستلزمات المدرسية، مما جعله قبلة للعائلات وأبنائهم ومنذ الساعات الأولى لافتتاحه. في هذا الصدد، عبّر محمد عجلة رئيس المكتب الولائي للجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ بعاصمة الأهقار، ل«الشعب" عن استحسانه لهذه المبادرة المتزامنة مع الدخول المدرسي، خاصة وأنها تضمنت جميع المستلزمات المدرسية وبأسعار معقولة، تم فيها مراعاة القدرة الشرائية للمواطن البسيط، متمنيا في نفس الوقت تعميم مثل هذا المعرض على مستوى البلديات الأخرى من أجل تسهيل عملية الشراء على الأولياء، بأسعار في متناول ذوي الدخل المحدود.
وأبدى عدد من الأولياء وكذا التلاميذ الزائرين للمعرض ارتياحهم للأسعار والسلع المعروضة، خاصة منها الكراريس وغيرها، في حين تبقى أسعار المحافظ والمآزر متفاوتة على حسب النوعية والجودة، ليبقى اختيارها بحسب القدرة الشرائية للولي وكذا ذوق التلميذ ورغبته.
وأكد عدد من التجار المشاركين في المعرض على بيع المستلزمات بأسعار تنافسية تراعي القدرة الشرائية للمواطن البسيط، في خطوة منهم للمساهمة في إنجاح الدخول المدرسي المقبل، وتمكّن كل التلاميذ من الدخول بقوة في الدراسة، مؤكدين في نفس الشأن على توفر جميع المستلزمات من مختلف الأنواع وذات جودة وبأسعار تنافسية مستقرة.
يذكر أن المعرض سجل مشاركة الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، لبيع جميع كتب الأطوار المدرسية، بما فيها الوافد الجديد كتاب اللغة الإنجليزية بالنسبة للطور الابتدائي، مما أزال الخوف لدى الأولياء من عدم توفره بالعدد الكافي لجميع تلاميذ الولاية.