أولياء التلاميذ بالبليدة يناشدون الوالي التدخل العاجل لحل الأزمة

طالبت التنسيقية الولائية لأولياء التلاميذ بالبليدة، من والي الولاية التدخل العاجل، لحل الأزمة التي تعاني منها ثانويات البليدة، والاستجابة لمطالب الأساتذة المضربين، وهذا من أجل إنقاذ التلاميذ من الضياع، خاصة بعد مرور 17 يوما على بداية الحركة الاحتجاجية.
أكد المنسق الولائي لإتحاد جمعيات أولياء التلاميذ بولاية البليدة، بن قاسي مصطفى، في تصريح ل “الجزائر نيوز"، أن مشكل إضراب الأساتذة أصبح يؤرق الأولياء أكثر من التلاميذ، خاصة وأنه في كل سنة تتكرر المشاكل نفسها مثلما حدث السنة الماضية، حيث تم التوقف عن الدراسة لمدة 21 يوما، وها هو الأمر يتكرر هذه السنة، حيث يدخل أساتذة الثانوي في إضراب للأسبوع الثالث على التوالي دون تحرك من طرف السلطات المعنية، خاصة من طرف المصالح الولائية. ودق المتحدث ناقوس الخطر الذي يحدق بأبنائهم، خاصة وأنهم وجدوا أنفسهم في عطلة مفروضة عليهم وغير مرغوب فيها، مما دفعهم إلى التوجه إلى الشارع، بدل الثانويات للدراسة، وهو ما يؤدي إلى ضياع العديد من الدروس، التي ستعود بالسلب على مستواهم الدراسي. كما أوضح بن قاسي أن أولياء التلاميذ اجتمعوا منذ الأسبوع الماضي مع ممثلي النقابات ومديرية التربية للولاية ذاتها، وكذا اجتماعهم، أول أمس، مع رئيس ديوان الوالي، إلا أنهم لم يصلوا لأي حلول، وهذا في ظل عدم تحرك الوالي الذي بيده الحل لمشكل الأساتذة. وفي هذا الإطار، أكد المتحدث ذاته أن الأولياء ينتظرون إلى غاية الأحد المقبل إذا لم يتم حل الأزمة، سيتم اللجوء إلى طرق أخرى، لإنقاذ مصير أبنائهم، كما كشف عن إمكانية تنظيم اعتصامات أمام مقر مديرية التربية والولاية خلال الأيام المقبلة للضغط على السلطات المعنية لحل الأزمة.