الجزائر

أولمبي الشلف لم يعد يقنع بميدانه سعدي يعيد لقاء الحمراوة على لاعبيه


أولمبي الشلف لم يعد يقنع بميدانه               سعدي يعيد لقاء الحمراوة على لاعبيه
رغم مرور أزيد من أربعة أيام على الفوز الصعب الذي حققه فريق أولمبي الشلف في الجولة الماضية ضد مولودية وهران، إلا أن المدرب نور الدين سعدي يبقى الأكثـر تأثـرا بهذا اللقاء غير المتوقع من حيث المستوى الذي ظهرت به بعض العناصر. خلال حصة الاستئناف أول أمس قام المدرب سعدي بإعادة فيديو لقاء الحمراوة كاملا على لاعبيه، حيث حاول الوقوف رفقة المجموعة على العديد من النقاط والملاحظات، أملا في تصحيح الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها لاعبوه، واستغرب سعدي الأداء المخيب من لاعبيه، خاصة وأن المنافس لم يقدم مردودا مقنعا وكاد يخرج في نهاية المباراة منتصرا على فريقه الذي كان خارج الإطار تماما، لولا الهدف الذي سجله المهاجم سوڤار في الأربع دقائق الأخيرة من اللقاء، والهدف الذي سجله الزوار عن طريق الخطأ بين لاعبي الخط الخلفي الذي لم يكن في مستوى طموحات أنصار الفريق الذين كانوا يعتقدون أن الشلف بإمكانها الفوز بسهولة تامة، كما حدث في المقابلات التي لعبت لحد الآن في ملعب محمد بومزراق بالشلف. أخطاء المدافعين أخذت حيزا كبيرا وتبقى النقطة الأساسية التي ركز عليها المدرب الشلفي كثيرا في اجتماعه باللاعبين، الطريقة التي صار يعتمدها اللاعبون في الدفاع عن مرماهم، حيث انتقد لاعبي الوسط لسبب عدم رجوعهم إلى الخلف وإعطاء الحماية الكافية للمدافعين الذين لم يسلم أحد منهم من الانتقادات، حيث تلقى المدافع زاوي سمير حصة الأسد لأدائه المتواضع ليس في لقاء مولودية وهران فقط بل في العديد من اللقاءات، وارتكابه للعديد من الأخطاء الدفاعية المكلفة. ولاعبو الوسط تائهون ومهاجمون غائبون ولم يكن الأداء متواضعا عند لاعبي الخط الخلفي فقط، بل أن أكبر إشكال وقعت فيه التشكيلة الشلفية هي تضييعها لمنطقة الوسط وترك زمام المبادرة للفريق المنافس، الذين استحوذوا كلية على هذه المنطقة الحساسة، خاصة بعد الرجوع الكلي لكل من آشيو ومسعود إلى الوراء لمساعدة المدافعين. هذا الواقع جعل ثنائي الهجوم يبقى غائبا تماما، بالنظر إلى الحراسة الفردية التي فرضها زيدان على سوڤار وسباح على حميدي، الأمر الذي جعل الكل يجزم بأن هجوم الشلف غائب تماما عدا الهدف الذي وقع في الدقائق الأخيرة من اللقاء. لقاء الحمراوة درس  قبل مواجهة الرائد ومهما كانت الحجج، فإن الفوز يبقى الأهم بالنسبة للفريق الشلفي، والأكيد أن الضغوطات التي عانت منها التشكيلة الشلفية أمام مولودية وهران السبت الماضي هي في الواقع مثال عن الضغوطات التي سبق لغالبية الأندية الوطنية التي فازت بلقب البطولة الوطني التعرض لها أو أكثـر بكثير، خاصة عندما يكون المنافس هو رائد البطولة الوطنية، وهي المواجهة التي سيكون زملاء مسعود على موعد معها السبت المقبل حيث سيلاقون اتحاد العاصمة على أرضية ميدان عمر حمادي بالعاصمة. والأكيد أن مهمة الشلفاوة لن تكون محفوفة بالورود، الأمر الذي كان على أشبال سعدي الاحتياط منه لتفادي الوقوع في فخ المنافس. رامـــي. ع  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)