الجزائر

أنواع أمراض القلب



أنواع أمراض القلب
انواع امراض القلب إن أمراض القلب في تزايد ، وتعددت حالات المصابين بأمراض القلب ، بسبب تطورات الحياة التي تجبرنا على استنشاق الأدخنةالمضرة ، مثل أدخنة السجائر ، والأدخنة المنطلقة من عوادم السيارات ، أو التي تنطلق من المصانع ، وغيرها.... كما أن نوعية الطعام تؤثر سلباً أو إيجاباً على صحة القلب ، فالدهون مثلاً هي من أكثر الأطعمة التي تضر يالقلب بصورة عامة ، لما لها من تأثير على انسداد الشرايين والأوردة الفرعية والرئيسية (التي تكون متصلة بالقلب مباشرة). وأيضاً مع التطور الطب تطورت العلاجات والأساليب التي تستطيع شفاء الإنسان من أمراض القلب ، أو تخفف من أعراض المرض ، ومن هذه الأساليب هي الأدوية بأنواعها والعمليات الجراحية ، وأيضاً بعض أنواع الرياضة الخفيفة التي تعمل على تسخين وتحرك الدم في الأوعية الدموية ، وفي ذلك وقاية من الإصابة بأمراض القلب. وفي هذا السياق فإن هذه بعض أكثر أمراض القلب شيوعاً بين الناس: • إن المرض الأكثر شيوعاً بين أمراض القلب هو متلازمة الشريان التاجي (المتلازمة الإكليلية) : فالأوعية الدموية التاجية هي التي تكون متصلة بالقلب من الجانب الخارجي وتعمل على توصيل الدم إلى القلب نفسه. فعندما تتصلب الشرايين التاجية (أي تتراكم على جدرانها الداخلية خليط من الكالسيوم والدهون) أو حدث انقباض في هذه الأوعية الدموية ، فإحتمال حدوث تضيق في جوفها وارد ، مما يعيق عملية إيصال الدم إلى القلب. • ومن أمراض القلب أيضاَ (الذبحة الصدرية) أو ما يسمى باحتشاء عضلة القلب ؛ فقد يشعر المريض بألم أو ضغط على جدار الصدر ، ويكون هذا الشعور في بعض الأحيان مصحوباً بالتعرق والشعور أيضاً الإختناق والغثيان وضيق التنفس ، والضعف العام في الجسم. وهذه الحالة تستدعي الدخول للطوارئ والتدخل الطبي العاجل ، ويكون الخيار الأفضل في هذه الحالة الوقاية من المرض أصلاً وذلك بالابتعاد عن التدخين والمحافظة على توازن مستوى الكوليسترول في الدم ، وممارسة النشاطات الجسدية والرياضة. وفي هذه الحالة يكزن العلاج بالأدوية إما عن طرييق الفم أو الحقن الوريدي ، كما يمكن أيضاً عمل قسطرة الأوعية الدموية التاجية ؛ وذلك عن طريق إدخال أنبوب القسطرة من شريان في الفخذ وذلك للوصول إلى الأوعية التاجية الدموية التي تحتاج إلى قسطرة ، فبذلك يمكن يمكن فتح وتوسيع الأوعية بنفخ بالون أو زرع دعامات تدعم الجدران الداخلية للأوعية التاجية المنقبضة ، فتحافظ على بقاء الشرايان مفتوحاً بنفس سعة قطره الأصلي ، العديد من العلاجات التي لم يتم ذكرها. • مرض صماات القلب (وهو مرض خلقي يبدأ منذ الولادة) ومن أعراضه سماع نفخات قلبية عند الإستماع إلى صوت القلب. أو يكون هذا المرض مكتسباً نتيجة أمراض قلبية معدية قد تسبب أضراراً مباشرة أو غير مباشرة لصمامات القلب ، ومنها تصلب الشرايين . ومن علاماته : تراجع في اللياقة البدنية مع تزايد الإرهاق ، وضيق التنفس ، وعدم انتظام دقات القلب وناهيك عن الإغماءات المتكررة. إن عدد صمامات القلب هي أربعة ، فكل واحد منها يصاب بضرر ما يحدث خلل في عمله ، وتصنف إضطرابات الصمامات الأساسية في عمل القلب إلى مجموعتين : الأولى تضييق صمام القلب ؛ فيمس هذ النوع القدرة على ضخ الدم إلى القلب ونقله بين غرف القلب المختلفة ، مما يتطلب الزيادة في ضغط ضخ الدم للوصول إلى المستوى الطبيعي الذي يضخه القلب في العادة. أما الحالة الثانية فهي تتمثل في تدفق الدم المستمر إلى القلب دون أن يمنع الصمام المتوسع ذلك التدفق مما يزيد من إجهاد عضلة القلب. إن العلاج لهذا المرض يتم بتناول الأدوية أو في بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة إلى أداء قسطرة للمساعدة في التشخيص ، ومن العلاجات الجراحية أن يتم إصلاح الصمام أو استبداله بصمام آخر صناعي. عندما يبدأ الشك في وجود مرض قلبي معين ، فالواجب التوجه إلى طبيب العائلة أو الطبيب المختص بالأمراض الباطنية ، وأحياناً قد يكون من الضروري استشارة الطبيب التخصص في أمراض القلب. والقرار في إجراء القسطرة أو الأمور الجراحية الأخرى يكون بالتشاور بين الأطباء وجراحين القلب المعنيين ؛ فإذا كان عدد من الشرايين مصاباً ففي العادة إجراء عملية جراحية وليست قسطرة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)