الجزائر

أنصار المنتخب الوطني يهانون بقسنطينة



أنصار المنتخب الوطني يهانون بقسنطينة
تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صور مهينة لأنصار المنتخب الوطني لكرة القدم، أثناء عملية بيع تذاكر مواجهة الخضر ومنتخب زامبيا التي جرت سهرة أمس بملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة، بعد إجبار الأنصار على اقتناء التذاكر عبر أكواخ فضلا عن تأخير موعد البيع وتركهم ينتظرون لساعات.جرت عملية بيع التذاكر الخاصة بمواجهة المنتخب الوطني ونظيره الزامبي، على مدار اليومين الأخيرين، عبر نقطتين مخصصتين للبيع على مستوى أكشاك ملعب الشهيد حملاوي وملعب بن عبد المالك، غير أن الصور أظهرت بوضوح أن نقاط البيع ما هي إلا ثقوب صغيرة عبر جدران حائط الملعب، وهو الأمر الذي اعتبره الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إهانة لبلد بقيمة الجزائر وإهانة كبيرة لانصار التشكيلة الوطنية. وخصصت مديرية الشباب والرياضة لولاية قسنطينة 30 ألف تذكرة للبيع بسعر 300 دينار للتذكرة الواحدة. وقد عرفت العملية إقبالا فاق التوقعات رغم شبه إقصاء التشكيلة الوطنية، وقد طلبت السلطات الأمنية لولاية قسنطينة من إدارة ملعب الشهيد حملاوي وملعب بن عبد المالك، عدم السماح لأي مناصر لا يقدم هويته الوطنية، بالولوج إلى المدرجات، وهذا تفاديا لدخول أشخاص ما دون سن الرشد إلى الملعب. واهتمت السلطات بتهيئة القاعة الشرفية لاستقبال وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي وبقية المسؤولين، في حين يعتبر المناصر آخر اهتمامات إدارة الملعب، التي لم تتحرك إطلاقا من أجل ضمان راحة المشجعين خلال المواجهة، أو بناء نقاط بيع محترمة. وسبق لملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة استقبال مواجهة المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره الليبي الشهر الماضي، وهو ظهورهم الأول بالملعب، قبل أن يستقبل المنتخب الوطني الأول، في أول مواجهة له بذات الملعب في إطار الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم القادمة بروسيا. وقبل السماح للمنتخب الوطني لكرة القدم باللعب بأرضية الشهيد حملاوي، فإن الاتحادية الوطنية لكرة القدم بقيادة خير الدين زطشي زارت الملعب لتفقده كما يجب، لكنها كما يبدو أغفلت نقاط البيع، والظروف الخاصة بالمناصرين، بعد أن كان اهتمام الاتحادية منصبا فقط على الأرضية والمنصة الشرفية، رغم أن الأنصار هم العنصر الأهم في كرة القدم، وهم روح الرياضة الأكثر شعبية في العالم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)